وأفاد المكتب: "ستعقد المحكمة العامة العشرون في إسطنبول أولى جلساتها بعد ظهر يوم الثلاثاء. وقد دعت المحكمة الأطراف للاستماع إلى قضاياهم، وحددت موعدًا نهائيًا لجمع المعلومات المتبقية".
وذكر مكتب المحاماة سليم ساري إبراهيم أوغلو لوكالة نوفوستي أن محكمة في إسطنبول ستعقد يوم الثلاثاء الجلسة الأولى ضمن إعادة النظر في القضية المتعلقة بالوضع القانوني لفيلا "تارابيا" على البوسفور
في الأول من نوفمبر، دعت السفارة الروسية في أنقرة صحيفة صباح التركية إلى نشر تراجع عن مقال زعم أن محكمة في إسطنبول منحت فيلا على ضفاف مضيق البوسفور لورثة الدبلوماسي الروسي القيصري نيكولاي سفيتشين.
صرحت البعثة الدبلوماسية لوكالة ريا نوفوستي بأن المقال قد حرف الحقائق.
وقال مصدر دبلوماسي روسي: "لفتنا انتباهنا إلى ما نشرته صحيفة صباح التركية في الأول من نوفمبر من هذا العام، والذي يفيد بأن محكمة تركية منحت ما يسمى فيلا في طرابيا- وهي عقار مملوك لروس في إسطنبول - إلى أحفاد ن. سفيتشين. نعلن أن ما تم ذكره في هذه المقالة غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة. ولا تزال القضية قيد النظر أمام المحاكم التركية، ولم يُصدر قرار نهائي بشأنها بعد".
وأوضح ممثل السفارة أن "المحامي الذي يمثل الجانب الروسي في هذه القضية أرسل معلومات شاملة حول هذه الدعوى إلى هيئة تحرير صحيفة صباح".
في وقت سابق ذكرت صحيفة "صباح" أن محكمة في اسطنبول قررت نقل ملكية قصر تاريخي في حي البوسفور الراقي بالمدينة إلى أحفاد الدبلوماسي الروسي القيصري نيكولاي سفيتشين، كان قد اشتراه عام 1868، وذلك بعد معركة قضائية استمرت 17 عاما حول العقار.
ونوهت الصحيفة بأن سفيتشين، كان موظفا في السفارة الروسية، واشترى المبنى والأرض المجاورة التي تبلغ مساحتها حوالي 10 هكتارات مقابل 400000 قرش من عائلة فرنسية. واستُخدم القصر لفترة كأحد مباني البعثة الدبلوماسية الروسية، وتُقدر قيمته الحالية بنحو 1.5 مليار ليرة تركية.
المصدر: نوفوستي