وذكرت رئيسة الوزراء ساناي تاكايشي أن الزلزال وقع قبالة سواحل منطقة أوموري الشمالية، وتسبب في موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 70 سنتيمترا. وخفضت قوة الزلزال لاحقا من 7.6 إلى 7.5 درجة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمال تعرض المنطقة لهزات مماثلة أو أقوى خلال الأيام المقبلة، ودعت السكان إلى البقاء متيقظين لمدة أسبوع تقريبا.
وأظهرت لقطات متداولة أضرارا في الطرق، منها تشققات وسقوط سيارة في حفرة، كما انتشر الزجاج المكسور من النوافذ على الطرق والأرصفة. وتضرر أحد المتاجر الكبيرة حيث سقطت البضائع من الأرفف وتشبث المتسوقون بالطاولات.
وبحسب شركات المرافق، انقطع التيار الكهربائي عن نحو 2700 منزل مع درجات حرارة متجمدة، لكن الخدمة عادت لمعظم المناطق لاحقا. كما توقفت خدمة قطارات الشينكانسن فائقة السرعة في بعض المناطق للفحص.
وأكدت شركة توهوكو للطاقة الكهربائية عدم رصد أي خلل في محطتي هيغاشيدوري وأوناغاوا للطاقة النووية.
في البداية، حذرت هيئة الأرصاد من موجات تسونامي قد تصل إلى ثلاثة أمتار، ونصحت حوالي 28 ألف شخص بالإخلاء، لكن أعلى موجة سجلت بلغت 70 سنتيمترا فقط، وتم رفع التحذير بعد ساعات.
يذكر أن اليابان، الواقعة على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، تشهد حوالي 1500 هزة أرضية سنويا. وفي عام 2011، تسبب زلزال بقوة 9.0 درجات في حدوث تسونامي مدمر أسفر عن مقتل وفقدان 18.5 ألف شخص وأدى إلى كارثة فوكوشيما النووية.
المصدر: أ ف ب