وأفادت الصحيفة بأن القوات التايلاندية، بعد أن استعادت السيطرة على قرية بان نونغ يا كايو في مقاطعة ساكي، أجرت استطلاعًا للمنطقة صباح الثلاثاء.
وأضافت الصحيفة: "اكتشفت القوات لغمين مضادين للأفراد من طراز PMN-2. كانا جاهزين للاستخدام تمامًا، وصُنفا على أنهما شديدي الفتك، ومُصممين لإلحاق إصابات بالأفراد المارة في المنطقة".
ويعتقد الجانب التايلاندي أن اكتشاف الألغام في المنطقة دليل على أن الجيش الكمبودي عمد إلى إعدادها وزرعها لمنع الجنود التايلانديين من التقدم على طول الحدود.
ووفقًا للصحيفة، يواصل خبراء الألغام التايلانديون حاليًا مسح وإزالة الألغام في المنطقة.
وشهد نهاية الأسبوع الماضي تصعيدًا في الأعمال العدائية في المناطق الحدودية بين تايلاند وكمبوديا. وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، وشنت تايلاند غارات جوية.
ووفقًا لصحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية، شنت كمبوديا هجمات على تايلاند يوم الأحد في محاولة لصرف الانتباه الدولي عن الاستخدام غير المقبول للألغام. وعُرضت جميع الأدلة في الاجتماع الثاني والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية أوتاوا في جنيف (اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد).
وفي أوائل نوفمبر، أصيب أربعة جنود تايلانديين بجروح وارتجاج في المخ جراء انفجار لغم في المناطق الحدودية مع كمبوديا، بينهم جندي فقد ساقه.
المصدر: نوفوستي