مباشر

مفاجأة صادمة في إسرائيل.. هل سارة نتنياهو لها علاقة بتعيين رئيس الموساد الجديد؟

تابعوا RT على
أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الخميس، خلال جلسة الحكومة، عن اختياره لأمين سره العسكري، اللواء رومان غوفمان، لمنصب رئيس الموساد القادم، ما أثار جدلا كبيرا في البلاد.

وإثر ذلك، نشرت "القناة 13 الإخبارية" تقريرا ذكرت فيه أن رومان غوفمان التقى بزوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، في محادثة مطولة قبل أن يتم تعيينه للمنصب.

وتضمن التقرير تفاصيل عن تاريخ تدخلات سارة نتنياهو في تعيين كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية، ومن ضمنها الكشف عن اللواء غاي تسور الذي استُدعي لإجراء مقابلة لمنصب السكرتير العسكري في منزل رئيس الوزراء في بلفور عام 2012 خلال عملية "عمود السحاب".

وحسب تسور: "تم استدعائي إلى بلفور وانتظرت رئيس الوزراء وقتا طويلا. لقد وصل، ولكن بعد خمس دقائق من بدء المحادثة، دخلت سارة نتنياهو، وهمست له شيئاً في أذنه فخرج".

وتابع القصة: "بعد ذلك أجريت محادثة لمدة 45 دقيقة مع سارة نتنياهو، حيث أجرت لي نوعا من المقابلة، سألتني عن فك الارتباط [مع غزة] وكيف شعرت حياله، ولماذا فعلت ذلك. بعد ذلك عاد رئيس الوزراء". وأضاف: "أدركت أنها تطرح أسئلة موضوعية لتعرفني بعمق. وفهمت فوراً بعد المحادثة معها أنني لن أكون السكرتير العسكري".

وفي تعيين آخر، وهو تعيين رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، نُشر أنه وعد بإظهار الولاء الشخصي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، عندما تم تعيينه رئيسا لمجلس الأمن القومي عام 2013. وقد روى هذه القصة رجل الأعمال أرنون ميلتشن ومساعدته، هاداس كلاين، في شهاداتهما ضمن ملفات نتنياهو [القضائية].

ووفقا لادعاءات ميلتشن وكلاين، في عام 2013، أراد كوهين، الذي كان آنذاك مسؤولا كبيرا في الموساد وغير معروف للجمهور، أن يُعيّن رئيسا لمجلس الأمن القومي (الملل). تحدث مع ميلتشن، وطلب منه التحدث إلى بنيامين نتنياهو والترويج لترشيحه، بل وطلب منه أن يكون وسيطا نزيها له أمام رئيس الوزراء. أوضح ميلتشن لكوهين أن زوجة رئيس الوزراء تركز على الولاء الشخصي، ووعد كوهين بأنه سيكون وفياً للزوجين نتنياهو.

وفي اجتماع سري بين نتنياهو ورئيس الموساد الأسبق مئير داغان (الذي توفي لاحقا)، وهو اجتماع عمل في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، انضمت السيدة نتنياهو فجأة. وصرح داغان: "كنا في منزله (نتنياهو)، ودخلت زوجته وقالت لي: 'استمر، تحدث'، ثم قال نتنياهو: نعم نعم هي شريكة في كل شيء".

جدير بالذكر أن غوفمان هو ثاني رئيس للموساد فقط يتم تعيينه من خارج صفوفه، وكان آخر من تم إحضاره من الخارج هو مئير داغان. ومن المتوقع أن يتولى منصبه في يونيو 2026. وقد رحب الائتلاف الحاكم بالقرار، لكن الموساد فوجئ بالخيار.

المصدر: "معاريف"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا