وكتبت الصحيفة: "كما علمت "أوكرينسكا برافدا"، فقد أمضى يرماك الأسبوع الأخير بأكمله قبل إقالته، في محاولة لإجبار رئيس جهاز الأمن الأوكراني على الاستقالة، لأن الأخير تجاهل، على ما يبدو، عملية "ميداس" وفشل في حمايته".
كما تحدث "أوكراينسكيا برافدا" في وقت سابق عن وجود تنسيق سري بين كبار مسؤولي الدولة في أوكرانيا لإقالة يرماك من منصبه رئيسا لمكتب زيلينسكي عبر "تشات" مغلق.
وأشارت إلى أن يرماك، خلال فترة توليه منصبه، ركز بشكل مفرط على تعيين أشخاص موالين له في مناصب مختلفة عبر أجهزة الدولة، لكنه وجد نفسه وحيدا في اللحظة الحاسمة، إذ لم يدافع عنه أحد ممن ساندهم في مسيرتهم المهنية.
وأعلن زيلينسكي يوم الجمعة الماضي أن رئيس مكتبه يرماك، قد قدم استقالته. ووقع زيلينسكي لاحقا مرسوما يقضي بإقالة يرماك.
يذكر أنه في 10 نوفمبر، أعلن موظفو الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد عن إطلاق عملية واسعة النطاق تحت مسمى "ميداس" لكشف شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة.
واتضح أن رأس هذه الشبكة هو رجل الأعمال تيمور مينديتش، صديق زيلينسكي المقرب. كما جرت مداهمات في مقر سكنه، وكذلك في مقر وزارة العدل التي كان يترأسها غيرمان غالوشتشينكو، الذي أقيل منذ ذلك الحين، إضافة إلى شركة "إنيرغواتوم" الحكومية. وبحسب التحقيقات، قام المتورطون في هذه المخططات الإجرامية بغسل ما لا يقل عن 100 مليون دولار أمريكي.
المصدر: "نوفوستي"