وكان رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، قد أعلن في 20 يونيو أن بلاده تعتزم زيادة الإنفاق على الدفاع والأمن ليبلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي، تماشيا مع أهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووفقا له، تخطط النرويج لتخصيص 3.5% من الناتج المحلي للاحتياجات الدفاعية، بما في ذلك الدعم المالي للقوات المسلحة الأوكرانية. بينما سيتم تخصيص 1.5% إضافية لضمان الأمن الوطني والجماعي.
من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع.
وحذر الكرملين مرارا من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد.
المصدر: رويترز + RT