ونقلت "تاس" الأسقف ماركيل، قوله "لم يسمحوا لي بالسفر، وطبقوا إجراءات تفتيش من الدرجة الثانية، ثم قدموا محضراً يفيد بعدم العثور على أي شيء مريب".
وأضاف أن جوازات السفر أعيدت بعد 30 دقيقة من إقلاع الطائرة، مشيراً إلى أنه كان من المقرر أن يرافقه في الرحلة اثنان من كبار الشمامسة نظراً لطبيعة المهمة الدينية.
يذكر أن الأسقف ماركيل قد أعرب سابقاً عن قلقه من تحالف بين الكنيسة الرومانية والحكومة المولدافية ضد الكنيسة الأرثوذكسية المحلية التابعة لموسكو.
وكان نائب من الحزب الحاكم قد توقع في أغسطس/آب الماضي إغلاق مطرانية الكنيسة الروسية في مولدوفا، قبل أن ينفي الحزب هذه الأنباء. كما أعربت الكنيسة المولدافية في سبتمبر/أيلول عن قلقها من ضغوط السلطات.
يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية في مولدوفا تخضع لإدارة الكنيسة الروسية، في حين توجد أيضًا على أراضيها مطرانية بيسارابيا التابعة للكنيسة الرومانية منذ عام 1992. وكان من المقرر أن تشارك وفود من المطرانيتين في احتفالات استقبال النور المقدس في القدس هذا العام.
المصدر: RT