وأفادت قناة "جيو نيوز" الباكستانية يوم الخميس، نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية شفقت علي خان قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "إن التورط الهندي في تأجيج الإرهاب في باكستان وزعزعة استقرار بلوشستان كان جليا وواضحا".
وأضاف خان أن الهند ترعى مثل هذه الأنشطة غير القانونية في المنطقة بأسرها وليس في باكستان وحدها.
وأشار خان إلى أنه "بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين يتعين على الهند التفكير في سجلها الخاص في تدبير الاغتيالات المستهدفة والتخريب والإرهاب في الأراضي الأجنبية"، موضحا أن الهند لم تصدر إدانة للهجوم الأخير على قطار جعفر إكسبريس في بلوشستان.
وذكر المتحدث أن باكستان تشعر بالقلق إزاء زيادة وتيرة تأكيدات القيادة الهندية غير المبررة حول جامو وكشمير.
وصرح بأن الهند هي التي نقلت قضية جامو وكشمير إلى الأمم المتحدة في عام 1948 لذلك ليس لها الحق في إلقاء اللوم على مجلس الأمن وأعضائه السابقين بشأن القرارات التي تم اعتمادها لاحقا.
وأوضح المتحدث أن التسوية السلمية لنزاع جامو وكشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وتطلعات شعب كشمير، أمر ضروري لتحقيق سلام دائم في جنوب آسيا.
يشار إلى أن العلاقات بين الهند وباكستان الدولتان المسلحتان نوويا، يسودها التوتر بسبب نزاع بشأن كشمير المقسمة بينهما، وتزعم كل من إسلام أباد ونيودلهي أحقيتها في السيطرة على كامل الإقليم، علما أنهما خاضتا ثلاثة حروب بسبب كشمير.
المصدر: د ب أ