وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "بدون مشاركة الأوروبيين، لن يكون هناك سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
وأضاف نظيره الإسباني ألباريس بوينو أيضا "نحن نريد السلام في أوكرانيا، ولكننا نريد أن تنتهي الحرب غير العادلة بسلام عادل".
ومن جانبها أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن "الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو أننا وصلنا أخيرا إلى هذه النقطة، بعد ثلاث سنوات من الحرب الرهيبة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، يجلس الرئيس الروسي على طاولة المفاوضات".
وأضافت: "باعتبارنا أوروبيين، كنا واضحين دائما: السلام وطاولة المفاوضات جاهزان.. وكان رد بوتين ثلاث سنوات من الفظائع والإرهاب".
وجاء في بيان المشترك لوزراء الخارجية: "نحن على استعداد لتعزيز دعمنا لأوكرانيا. ونحن ملتزمون باستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة الحرب الروسية".
وأضافوا: "نتقاسم الهدف المتمثل في مواصلة دعم أوكرانيا حتى يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم السلام الذي يضمن مصالح أوكرانيا ومصالحنا. ونحن نتطلع إلى مناقشة الطريق إلى الأمام مع حلفائنا الأمريكيين".
وتابع البيان: "أهدافنا المشتركة ينبغي أن تكون وضع أوكرانيا في موقف قوة. ولابد وأن تكون أوكرانيا وأوروبا جزءا من أي مفاوضات. ولابد وأن تزود أوكرانيا بضمانات أمنية قوية.. السلام العادل والدائم في أوكرانيا يشكل شرطا ضروريا لضمان الأمن عبر الأطلسي، ونذكر بأن أمن القارة الأوروبية هو مسؤوليتنا المشتركة. ولذلك فإننا نعمل معا لتعزيز قدراتنا الدفاعية الجماعية".
الجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
المصدر: وكالات