وأشار الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة التركية أنقرة، إلى أن "الفوضى في سوريا تشكل تحديا لنا جميعا".
بدوره، أعلن فيدان أنه بحث مع الوفد الأردني أهمية الاستقرار الدائم في سوريا ودعم إدارتها الجديدة، لافتا إلى أن أنقرة تشترك في الآراء مع الأردن من حيث التضامن مع الشعب السوري والعمل على إعادة الإعمار.
وقال الوزير فيدان:
- تناولنا بمحادثاتنا التطورات في المنطقة، سوريا ولبنان وفلسطين والعراق.
- بحثنا مع الوفد الأردني الخطوات اللازمة لمكافحة الإرهاب وتنظيم "داعش" الإرهابي.
- على حزب العمال الكردستاني ألا يحاول الاستفادة من الوضع القائم في سوريا.
- يمكن في وقت لاحق عقد اجتماع يضم سوريا ودول الجوار لبحث التصدي للتهديدات الإرهابية.
- موضوع غزة وفلسطين من أهم الموضوعات على جدول أعمالنا.
- بحثنا مع الجانب الأردني المشكلات المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان.
- هناك فرصة اقتصادية مهمة للغاية في المنطقة وجميعنا سنستفيد منها.
بدوره، وجه الوزير الأردني الشكر للوزير فيدان "على عمق الحوار الذي أنجزناه، والذي عكس الرغبة بعمق التنسيق الذي نرغب بإنجازه في المنطقة التي تواجه تحدّيات كبيرة".
وجاء في تصريحات الوزير الصفدي خلال المؤتمر الصفدي:
- لقاؤنا اليوم جاء ضمن عملية وآلية التنسيق الاستراتيجي لبحث التعاون في ملفات العلاقات الثنائية وملفات المنطقة.
- موقفنا من سوريا واحد، وهو أن تستعيد سوريا وحدتها، وأن تحفظ كل مكونات الشعب السوري.. وهذا ليس من باب الأخوة والصداقة، ولكن أيضا من منطلق المصالح المشترك.. فالفوضى في سوريا تشكل تحديا لنا جميعا.
- أبدينا مع الجانب التركي الحرص على التنسيق لمواجهة التحديات بالمنطقة
- نحن مجمعون على قدرتنا على تحقيق نتائج أفضل لدعم الشعبين السوري والفلسطيني الشقيقين.
- أمن سوريا واستقرارها من أمن واستقرار الأردن وتركيا لأنهما دولتا جوار لسوريا.
- اتفقنا مع الجانب التركي على دعم إرادة الشعب السوري لبناء دولة تضمن مشاركة كل مكوناته.
- بحثنا العمل معا والتنسيق مع أشقائنا لتوفير الدعم للشعب السوري في كل المجالات.
- أكدنا مع الجانب التركي رفضنا لأي عدوان على سيادة سوريا واستقلالها.
- متفقون على رفض العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية واحتلاله أرضا سورية جديدة.
- نتفق مع الجانب التركي على أننا لا نريد للإرهاب أن يعيد بناء قواته في سوريا.
- نقف ضد أي اضطرابات في سوريا ونريد لها النجاح في تقديم نموذج إعادة بناء الوطن.
- موقفنا واضح في رفض العدوان الإسرائيلي على غزة والعمل على وقفه.
- بحثنا مع الجانب التركي كيفية الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية.
- اتفقنا مع الجانب التركي على أن السلام لن يحل في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية.
- ندعم أمن لبنان ونرفض أي اعتداء على سيادته وبحثنا سبل مساعدته لمواجهة العدوان الإسرائيلي
- نقف مع الشعب السوري لبناء مستقبل مشرق للجميع، ولتعود سوريا آمنة مستقرة.
- تحدّثنا عن آليات تقديم الدعم الحقيقي للإدارة السورية الجديدة، وهذا يتطلب تقديم الخدمات الأساسية للشعب السوري.. وبحثنا كيف يمكن أن نعمل معا ومع إخواننا بالمنطقة لتوفير هذا الدعم.. لتوفير الطاقة والنقل وكل الخدمات.
- متفقون على رفض أي تهديد من "حزب العمال الكردستاني" لتركيا.. ونحن لنا مصالح في الجنوب السوري واستقرار الجنوب السوري هو استقرار لنا.
- فشل المجتمع الدولي كله بأن يحمي حقوق الإنسان وحقّ الشعب الفلسطيني على أرضه.
المصدر: RT