ووفقا للضابط سامي بايل، الذي يترأس لجنة التحقيق في حادثة تضرر الكابل، لم يتم العثور بعد على المكان المحتمل لرفع المرساة.
والآن تعتزم الشرطة، التحقق وتحديد ما حدث بالضبط. ولهذا الغرض، يتم تنفيذ إجراءات التحقيق على متن الناقلة المحتجزة Eagle S وفي مكان الحادث، ويجري استجواب طاقم السفينة المذكورة.
وبحسب معلومات التحقيق، عمل على الناقلة أكثر من 20 مواطنا من الهند وجورجيا.
وتزعم الجمارك الفنلندية، دون دليل إثبات، بأن السفينة "إيجل إس"، المشتبه بها في إتلاف الكابل، هي جزء مما يسمى "أسطول الظل"، الذي يزعم أنه يعمل في نقل موارد الطاقة الروسية مع الالتفاف على العقوبات الغربية.
يذكر أن كابل "إستلينك 2" لنقل الكهرباء الذي تصل قدرته إلى 658 ميغاوات لا يزال خارج الخدمة منذ الانقطاع في منتصف نهار الأربعاء بالتوقيت المحلي، ليظل الكابل "إستلينك 1" بقدرة 358 ميغاوات الوحيد في الخدمة بين إستونيا وفنلندا.
واحتجزت الشرطة الفنلندية وحرس الحدود ناقلة نفط Eagle S التي ترفع علم جزر كوك للاشتباه في تورطها في تخريب الكابل بواسطة مرساتها، بالإضافة إلى ذلك لحق الضرر بكابلين آخرين بين إستونيا وفنلندا.
المصدر: نوفوستي