وتناول المسح الذي تواصل على مدار 5 سنوات اعتبارا من السنة المالية 2020، ونشر اليوم الثلاثاء، أنظمة المياه المخصصة لتزويد المستشفيات والمدارس والمرافق الأخرى.
ويأتي ذلك ، وسط مخاوف متزايدة بشأن التأثير الصحي للمواد المستخدمة على نطاق واسع ومنذ أمد بعيد، والذي تم اكتشافه بالفعل في محطات تنقية المياه والأنهار بأنحاء البلاد.
وفاعلات السطح الفلورية هي مصطلح عام لمجموعة تضم أكثر من 10 آلاف مادة كيميائية اصطناعية تشمل سلفونات الأوكتين المشبعة بالفلور، أو حمض الأوكتين المشبعة بالفلور، وحمض البيرفلوروكتانويك.
وتضع الحكومة اليابانية حاليا حدا أقصى مؤقتا، بواقع 50 نانوغرام، لكل لتر من سلفونات الأوكتين المشبعة بالفلور وحمض البيرفلوروكتانويك، مجتمعين معا.
وفي المسح، شملت المرافق ذات المستويات الأعلى من فاعلات السطح الفلورية معسكر هيجاشيتاتشيكاوا التابع لقوة الدفاع الذاتي البرية، الذي اكتشف فيه 343 نانوغراما، ومعسكر مدرسة كودايرا التابعة أيضا لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية، الذي اكتشف فيه 200 نانوغرام، وكلاهما في العاصمة طوكيو، إضافة إلى قاعدة جيفو الجوية في محافظة جيفو، التي بلغت القراءة فيها 86 نانوغراما.
وبشكل عام، تجاوزت مستويات التحليل الشبكي للأداء المعايير المؤقتة أو معايير الكفاءة المطلوبة في 42 موقعا بعشر محافظات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا للبرلمان، إن الحكومة ستأمر موردي المياه في جميع أنحاء البلاد باتخاذ خطوات ضد انتشار المواد الكيميائية PFAS وسط مخاوف عامة متزايدة بشأن سلامة مياه الشرب.
المصدر: "Japan Times"