وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، أمس الأربعاء، أنه تمت إعادة رجل كيني أيضا، كان محتجزا في غوانتانامو لمدة 17 عاما دون توجيه تهم إليه.
وقال المدعون العامون إن محمد فريق بن أمين ومحمد نذير بن ليب عملا لسنوات مع إنسيب نورجمان، المعروف باسم حمبلي، وهو قيادي إندونيسي في الجماعة الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن ذلك يتضمن مساعدة نورجمان على الإفلات من الاعتقال بعد تفجيرات 12 أكتوبر 2002، التي أودت بحياة 202 شخص في موقعين ليليين بجزيرة بالي.
وفي يناير الماضي، أقر الرجلان بالذنب، وقال البنتاغون في بيان إن نقلهما يأتي بعد أن أدليا بشهادة يخطط المدعون لاستخدامها في المستقبل ضد نورجمان، العقل المدبر المزعوم.
ويقبع نورجمان رهن الاحتجاز في غوانتانامو بانتظار استئناف جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة في يناير فيما يتعلق بتفجيرات بالي وهجمات أخرى.
وتأتي عمليات النقل في الوقت الذي تضغط فيه جماعات حقوق الإنسان وغيرها على إدارة الرئيس جو بايدن لإنهاء احتجاز أكثر من 10 رجال آخرين محتجزين دون توجيه تهم إليهم، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة بشأن السجن.
المصدر: أ ب