وكتب دوبينسكي عبر "تلغرام": "نظام فلاديمير زيلينسكي تعمد إخفاء معلومات عن تعذيب العسكريين في الجيش الأوكراني لتجنب تهديد سلطته، ولم يعلن شركاء الطاغية الدموي عن ذلك علنا كما لم يفعلوا شيئا لوقف التعذيب".
وأضاف متسائلا:"هل يمكن أن ينتصر جيش يتألف من 211 كتيبة بهذه الشاكلة؟ لا، ولكن إذا اعترفنا بذلك، يتعين علينا التحدث عن إنهاء الحرب ككل وإنهاء صلاحياتهم".
وفقا له فإن "الوضع في أوكرنيا مرعب ليس فقط بسبب عمليات التعذيب وإنما لأن المواد المتعلقة بهذه الانتهاكات كانت بحوزة البرلمان منذ سبتمبر الماضي ولم يكشف عنها سوى الآن".
في اليوم السابق، قالت نائبة البرلمان الأوكراني يوليا ياتسيك إن الجنود الضحايا يعانون من إصابات خطيرة، بما في ذلك تمزقات الأعضاء الداخلية وكسور عظام الجمجمة والأنف، وبحسب قولها كان القادة الأوكرانيون يحتجزون الجنود في أقفاص في البرد القارس.
وفي الـ7 من ديسمبر الماضي قالت النائبة في البرلمان الأوكراني أنّا سكوروخود، إن القادة في الفصائل العسكرية الأوكرانية يبتزون الجنود بالأموال ومن يرفض الدفع يتم إرسالهم إلى أصعب مناطق الجبهات.
وتجدر الإشارة إلى أن دوبينسكي يقبع الآن في سجن مؤقت لدى نظام كييف بتهمة الخيانة.
المصدر: نوفوستي