وأضاف الموقع نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية أن تخصيص هذه الأموال يأتي في إطار مبادرة دعم الأمن في أوكرانيا (Ukraine Security Assistance Initiative - USAI)، والتي تتضمن شراء الأسلحة من الشركات المصنعة الأمريكية.
وأشار المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه إلى أن الإدارة تعتزم إرسال مبلغ 1.22 مليار دولار المتبقي من مبادرة دعم الأمن في أوكرانيا بحلول نهاية العام.
وقال المسؤول إن هناك أيضا 5.6 مليار دولار من الأسلحة والمركبات والمعدات الأخرى التي يمكن للرئيس أن يأذن بإرسالها إلى أوكرانيا.
وأضاف ذات المتحدث: "سنواصل تنفيذ حزم السحب خلال ما تبقى من هذه الإدارة، لكن مبلغ 5.6 مليار دولار يمثل قدرا كبيرا، لذلك أتوقع أن تكون هناك سلطة متبقية يمكن أن تنتقل وتكون متاحة للإدارة التالية لاستخدامها".
وقال المسؤول إن إعلانا آخر عن المساعدة متوقع قبل نهاية العام، ومن المقرر أن تجتمع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية التابعة لوزير الدفاع لويد أوستن في أوائل عام 2025 لمناقشة مستقبل المنظمة التي تضم 57 دولة.
هذا واعتبر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان أن أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات المحتملة مع روسيا إذا تراجعت واشنطن عن التزاماتها بدعم كييف.
ومن جنبه قال رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي إن الأسلحة التي يقدمها الحلفاء إلى أوكرانيا في الغالب تصل في حالة سيئة ما يؤثر سلبا على معنويات القوات الأوكرانية، وتستغرق ما بين 6 اشهر إلى عام لتصل إلى نظام كييف.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، من خلال توريد الأسلحة إلى أوكرانيا وتدريب جنودها في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتوفير البيانات الاستخباراتية من الأقمار الصناعية العسكرية للحلف.
ويرى الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسوف يتسبب فقط في إطالة أمد الصراع دون أن يكون له تأثير على تغيير سير العمليات القتالية في ساحة المعركة.
المصدر: Defense One