وكتبت زاخاروفا: "كان الهجوم الإرهابي في موسكو استمرارا وتطويرا لدوامة الموافقة الغربية على جرائم الحرب التي يرتكبها مسلحو نظام كييف والتي كانوا يمارسونها طوال هذه السنوات".
وأشارت ماريا زاخاروفا إلى أن كيريلوف أدرج قبل عامين ونصف العام في قاعدة بيانات الموقع الإلكتروني الأوكراني "صانع السلام"، حيث "نشر النازيون الجدد أهدافا للاغتيال". القائمة ضمت الصحفية داريا دوغينا، والمراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، والكاتب زاخار بريليبين، وآخرين.
وأضافت زاخاروفا "نحن ندق ناقوس الخطر، لكن الأقمار الصناعية الأمريكية صامتة، وموقع صانع السلام مدعوم من الولايات المتحدة، تماما كما كانت مواقع الإرهابيين من القوقاز تتواجد في شمال أوروبا".
واختتمت الدبلوماسية الروسية تصريحها، بأن اليوم انتهى تقريبا ولم يصدر أي رد فعل من الغرب "المتحضر والموضوعي" على ما حدث، مضيفة أن كل من يرحب بالهجمات الإرهابية أو يتغاضى عنها عمدا متواطئ.
اغتيل كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف، في انفجار بفناء مبنى سكني في شارع ريازنسكي بروسبكت في موسكو، وبحسب التحقيقات الأولية: انفجرت قنبلة مزروعة في دراجة كانت تقف بالقرب من المدخل.
يشار إلى أن قائد قوات الدفاع الكيميائي، اكتسب شهرة واسعة بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حذر مرارا من استعداد أوكرانيا لاستفزازات بصنع "قنبلة قذرة"، كما تتهم الولايات المتحدة والدول الغربية ونظام كييف بمحاولة استخدام "القنبلة القذرة" لتشويه سمعة روسيا في المحافل الدولية وأمام الرأي العام، وكان كل تصريح من كيريلوف يحمل إثباتا ومدعوم بالأدلة والوثائق.
يشلر إلى أن "رويترز" نقلت عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني قوله إن "جهاز الأمن الأوكراني قتل الفريق أول الروسي إيغور كيريلوف في عملية خاصة في موسكو يوم الثلاثاء".
المصدر: RT