وأضاف، نقلا عن وكالة يونهاب، "أن الأمر كان يتعلق بمنع اكتمال النصاب القانوني للبرلمان المطلوب للتصويت على رفع الأحكام العرفية المفروضة من طرف الرئيس".
وتابع: "تلقيت اتصالا هاتفيا سريا من مركز قيادة قوات العمليات الخاصة، ووصلني أمر من الأعلى (من وزير الدفاع) بمنع ما بين 100 إلى 150 نائبا من التواجد في مبنى الجمعية الوطنية".
وبحسب الوكالة، فقد تم استدعاء كواك جونغ جيون إلى اجتماع لجنة الدفاع البرلمانية يوم الأربعاء، حيث تم طرح كثير من الأسئلة عليه، ليعترف خلال الجلسة أنه بعد الإعلان عن تطبيق الأحكام العرفية، تحدث مرتين عبر الهاتف مع رئيس البلاد يون سيوك يول.
خلال المحادثة الأولى، زعم أنه أخبر الرئيس فقط أن القوات الخاصة للجيش كانت في طريقها إلى البرلمان، بينما رفض الكشف عن محتوى المحادثة الثانية.
وفي الوقت نفسه، دحض القائد كلام رئيس أركان القوات البرية الكورية الجنوبية، بارك آهن سو، الذي سبق أن صرح بأن كواك جونغ جيون اقترح استخدام خراطيش فارغة وبنادق صاعقة لعرقلة الدخول إلى البرلمان.
وزعم القائد العسكري أنه تلقى هذا الأمر فقط، ولكن في تلك اللحظة كان ميكروفونه مشغلا، ليسمع جميع قادة الوحدات محتوى المفاوضات على الفور.
وفي الوقت نفسه، ذكر كواك جونغ جيون أنه شرح لهم لاحقا بشكل منفصل محتوى التعليمات الواردة، مشيرا إلى أن هذا قرار خاطئ ولا ينبغي اللجوء إلى استخدام وسائل خاصة، لذلك لم يتم تطبيق تلك التعليمات في نهاية الأمر.
يذكر أن البرلمان فشل في عزل الرئيس يون لعدم اكتمال النصاب بعد مغادرة أعضاء الحزب الحاكم للقاعة، وذلك رغم تصريحات زعيم الحزب الحاكم هان دونغ هون حول ضرورة عزل الرئيس.
وأعلنت المعارضة أنها ستواصل الجهود من أجل عزل يون سوك يول من منصب الرئاسة.
المصدر: وكالة يونهاب