مباشر

إستونيا تخطط لاختبار صواريخها المضادة للطائرات في أوكرانيا

تابعوا RT على
أعلنت شركة الأسلحة الإستونية Frankenburg Technologies أنها ستختبر صواريخها المضادة للطائرات في أوكرانيا العام المقبل.

وكما توضح بوابة ERR.ee فإن الصواريخ التي تنتجها الشركة، والتي تهدف إلى مكافحة الطائرات المسيرة، تعمل بأنظمة تحكم صاروخية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويقول مدير الشركة كوستي سالم إن صاروخ "مارك-1" المضاد للطائرات المسيرة، قادر على مقاومة الطائرات الروسية المسيرة المستخدمة الآن خلال الصراع الأوكراني. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يستطيع "مارك-1" تحليل مسارات وخصائص أهدافه بسرعة.

وكانت تالين قد أعلنت استعدادها لإرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا، بينما أوضح وزير دفاع الجمهورية هانو بيفكور إن الحديث يدور عن مشاركة عسكريين إستونيين "في مهام غير قتالية في غرب أوكرانيا"، ووفقا له يجب تنسيق إرسال القوات الإستونية مع قيادة وأعضاء "الناتو" الآخرين.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد للصحفيين في ختام جلسة مجلس وزراء الخارجية بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن أوهام إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا لا تؤدي سوى إلى تفاقم الأوضاع، ومن يحملون هذه الأفكار لا يريدون سماع التحذيرات الروسية الواضحة للغاية، والتي أطلقها ويطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علانية مرارا وتكرارا.

وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار". وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها. وقد صرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: ERR.ee

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا