وقال عمر تشيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي، إن تصريحات زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل حول التطورات في سوريا غير صحيحة وبها انعدام مسؤولية كبيرة.
وكان زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، دعا أردوغان، للتخلي عما وصفه بالمغامرات غير المحسوبة النتائج في سوريا.
من جهة أخرى، أكد تشيليك أن تركيا لا تهدف لإضعاف إيران في المنطقة، ولا روسيا، ولا أية دولة أخرى في .. وكذلك لا تهدف لتقويتها أو تقوية أية دولة أخرى.
وقال: "تركيا لا تهدف لإضعاف أية دولة، والخطوات التي اتخذتها ليست ضد أي أحد، ونحن موجودون هناك في سوريا لمنع التهديدات لبلادنا، وللحفاظ على المصالح المشروعة هناك".
وتابع عمر تشيليك "لم يتم الوفاء بالوعود التي قطعت لتركيا سابقا.. إذ أن تركيا كانت لها طلبات واضحة وقدمت للجهات المعنية التي تواصلت معها، وهي سحب التنظيمات الإرهابية من مدينتي تل رفعت ومنبج في ريف حلب الشمالي، وكذلك عدم وجود أية عناصر مسلحة بعمق ثلاثين كيلومتر من حدودنا داخل الأراضي السورية كحزام أمني أو منطقة آمنة".
وأضاف المتحدث باسم العدالة والتنمية: "نحن نطالب الآن من جديد، لا نريد أية عناصر إرهابية في تل رفعت أو منبج، وعدم وجود أية عناصر مسلحة بعرض 30 كيلومترا من حدودنا، بكل الشمال السوري وبعمق الأراضي السورية.. هذه خطوط حمراء بالنسبة لنا.. نحن نحافظ على وحدة الأراضي السورية"، مشددا على أن "أحد أهم حساسياتنا بهذه التطورات، هي عدم حصول موجات لجوء جديدة باتجاه تركيا".
وقال عمر تشيليك إن "الرئيس أردوغان تحدث في الفترة الأخيرة بشكل متكرر وعدة مرات، أنه يريد لقاء الرئيس الأسد، ولكن الأسد لم يستجب وظل متأخرا".
المصدر: RT