وقال شولتس في بيان حكومي في البوندستاغ: "سأواصل بذل كل ما في وسعي لضمان عدم حدوث تصعيد أو حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. لذلك، في رأيي، تظل قراراتي العقلانية والصحيحة كالآتي: "لن نسمح بضربات باستخدام أسلحة خطيرة نزود بها أوكرانيا لضرب عمق الأراضي الروسية، والأمر نفسه ينطبق على صواريخ كروز". كما دعا إلى "التزام الهدوء" والتفكير بعقلانية عند اتخاذ قرارات لدعم كييف.
وفي الوقت نفسه، ذكر أن ألمانيا ستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، قائلا: "من المهم أن تعلم أوكرانيا منا جميعا، بما فيهم أنا، أننا سنواصل دعمها"، لكنه رفض إرسال أفراد عسكريين ألمان إلى الأراضي الأوكرانية.
وزار شولتز كييف يوم الاثنين للمرة الأولى منذ عامين ونصف، حيث أعلن عن خطط برلين لتزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر. وستشمل حزمة الأسلحة هذه أنظمة الدفاع الجوي IRIS-T، ودبابات Leopard-1، وطائرات استطلاع وهجوم بدون طيار.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث خصصت حتى الآن أموالا للدعم العسكري لكييف وتعهدت بإنفاق نحو 28 مليار يورو في المستقبل.
والشهر الماضي اتصل شولتس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحث معه الملف الأوكراني، في أول مكالمة هاتفية جمعت الزعيمين منذ حولي عامين.
المصدر: تاس
نوفوستي