وبحسب "فرانس برس" "يقول المسؤولون الأمريكيون بشكل غير رسمي إن إدارة بايدن لن تدعم مبادرة أوكرانيا، لأنها تعتقد أن أي اقتراح سيتم إلغاؤه من قبل ترامب".
ووفقا لرأي دبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه، فإن قرار دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف سيغضب ترامب ويجبره للعمل في الاتجاه المعاكس.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين في "الناتو" أنه من غير المرجح أن يستجيب الحلف لطلب أوكرانيا الحصول على دعوة للعضوية خلال الاجتماع المقرر اليوم الثلاثاء.
ووفقا للمسؤولين فإن التوصل إلى توافق في الآراء بشأن قرار دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف قد يستغرق شهورا وربما سنين، مشيرين إلى انعدام أي إشارات إلى توافق محتمل في الآراء بهذا الصدد.
سيعقد اجتماع وزراء خارجية دول "حلف الناتو" في مقر الحلف في بروكسل يومي 3-4 ديسمبر الجاري، وسيشارك في الاجتماع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا.
وحذر المرشح لمنصب المبعوث الخاص للبيت الأبيض لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ من خطورة الحديث عن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو".
وقال رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي خلال مقابلة مع مع قناة "سكاي نيوز" إن دعوة أوكرانيا لنيل عضوية حلف الناتو مع احتفاظ موسكو في الوقت الراهن بالأراضي التي انضمت إلى روسيا، يمكن أن يكون حلا لإنهاء المرحلة الساخنة من الحرب.
وفي السياق قال زيلينسكي "إن عضوية حلف شمال الأطلسي يجب أن تعرض على الجزء الأوكراني الذي يقع تحت سيطرة حكومة كييف من أجل إنهاء "المرحلة الساخنة من الحرب" طالما أن دعوة الناتو نفسها تعترف بالحدود المعترف بها دوليا لأوكرانيا".
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يوجد شروط مسبقة لبدء المفاوضات بشأن الأزمة في أوكرانيا، لكن هناك شروط للسلام الدائم والشامل.
كما حذر في وقت سابق من أن عضوية أوكرانيا في "الناتو" تشكل تهديدا لأمن روسيا، ولفت إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي