وكتب السياسي الفرنسي على منصة التواصل الاجتماعي Х: "في الواقع، تحاول الدولة العميقة الآن أن تنظم في جورجيا ما فعلته في عام 2014 في أوكرانيا: انقلاب مؤيد للناتو ومؤيد لأوروبا وضد اختيار الناخبين. يتم تنفيذ الاضطرابات المنظمة، وزعزعة الاستقرار المدبرة، في حين أوضح الجورجيون في الانتخابات التشريعية في أكتوبر الماضي: أنهم يرفضون الاتحاد الأوروبي".
ووفقا له، يستخدم الغرب في جورجيا "نفس الحيل التي استخدمها بالضبط في أوكرانيا".
وأشار السياسي الفرنسي إلى أن "الرايات الأوروبية" الجديدة تظهر فجأة في المظاهرات، وتنهمر الأموال من مصادر مجهولة لتمويل كل ذلك، وتأتي وسائل الإعلام الغربية مسرعة وتجعل الناس يعتقدون أن هذه ثورة شعبية، على الرغم من أنها في الواقع مجرد انقلاب تنفذه وكالة المخابرات المركزية".
وحذر فيليبو الجمهور من تكثيف الاستفزازات التي تنظمها الولايات المتحدة قبيل 20 يناير 2025، عندما سيتولى دونالد ترامب السلطة.
وأشار فيليبو كذلك إلى أن الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي قالت إنها لن تتخلى عن ولايتها ودعت إلى الاحتجاجات، تعتزم "البقاء في السلطة بشكل غير قانوني".
وقال: "وهي تشبه بذلك، فلاديمير زيلينسكي، الذي أيضا بقي في السلطة بشكل غير قانوني منذ مارس من العام الماضي، ومن ثم يقدم هؤلاء الأشخاص دروسا في الديمقراطية".
بدأت سلسلة دورية من احتجاجات المعارضة يوم الخميس في جورجيا، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
المصدر: نوفوستي