ولفتت الصحيفة إلى أنه في حين تسعى إدارة بايدن إلى التوسط في اتفاق سلام في نهاية المدة في الشرق الأوسط، فإنها تجلب معها شريكا مفاجئا في المقعد الخلفي: دونالد ترامب.
فبدلا من انتقاد وقف إطلاق النار الذي توسط فيه البيت الأبيض في لبنان بين إسرائيل وحزب الله والذي أعلن عنه يوم الثلاثاء، ظل ترامب ومستشاروه صامتين إلى حد كبير بشأن الاختراق الدبلوماسي، بينما يحول مسؤولو إدارة بايدن تركيزهم إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهي مهمة أصعب بكثير.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع قوله إن فريق ترامب يرى أن إبرام اتفاق بشأن قطاع غزة الآن سينقذ أرواحا لا حصر لها.
وكان ترامب فاجأ العالم باختيار ستيفن ويتكوف، صديقه اليهودي من نيويورك، مبعوثا رئاسيا للشرق الأوسط، على الرغم من عدم حيازته على أي خبرات عملية أو معرفة قوية بتعقيدات ملفات المنطقة.
وقال ترامب إن ويتكوف، الذي يعرفه منذ عقود، "سيكون صوتا لا يلين من أجل السلام، ويجعلنا جميعا فخورين".
المصدر: وول ستريت جورنال+ RT