وأضافت زاخاروفا في حديث لراديو "سبوتنيك": "بريطانيا تلعب دورا طليعيا في السياسات الغربية المناهضة لروسيا في الجوانب الأيديولوجية والسياسية والمالية والاقتصادية وغيرها".
وتابعت: "هم لا يفعلون ذلك معنا فقط، بل هو أسلوب حياتهم، حيث يصادرون ويجمدون الأصول الخاصة والحكومية للعديد من الدول، والممولين ورجال الأعمال... شنوا حربا اقتصادية، وهم يفعلون الكثير على الصعيد السياسي ويوجهون الأمور كما يشاءون، كانوا المبادرين إلى حملات التضييق على الدبلوماسيين الروس، ولعبوا دورا كبيرا في طردهم من دول "الناتو" بشكل غير مبرر، بعد أن أطلقوا هذه الحملة الوحشية في قضية تسميم سكريبال... هم يلعبون الدور الرئيسي".
وأشارت زاخاروفا إلى أن بريطانيا لا تلعب هذا الدور وحدها بل بشراكة أمريكية، مذكرة بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
واقتبست زاخاروفا من تصريح بايدن: "قلت مرارا إنه لا يوجد أي قضية عالمية لا يمكن للولايات المتحدة وبريطانيا العمل عليها معا أو لم يعملا عليها، ومن ضمنها الأزمة الأوكرانية، وبهذا الصدد أود أن أشكركم على الدور القيادي الذي تلعبه بريطانيا في هذه المسألة، وسنواصل تقديم المساعدات لكييف بشكل مشترك".
وخلصت زاخاروفا بالقول: "هذا هو الدليل على أن واشنطن ولندن رائدتان في هذا النهج المعادي لروسيا في الغرب، لقد أعلنتا ذلك أمام الكاميرات".
المصدر: سبوتنيك