وتحدثت ميركل في مذكراتها التي حملت عنوان "الحرية: ذكريات 1954-2021" عن لقائها مع بوتين في مدينة تومسك في أبريل عام 2006، قائلة: "كان الجالسون إلى الطاولة فقط نحن الاثنين ومستشارونا لشؤون السياسة الخارجية.. وكان المترجمون يجلسون إلى طاولة مجاورة تحسبا، لكن بوتين تحدث بالألمانية.. كانت لغته الألمانية أفضل من لغتي الروسية".
وأضافت المستشارة الألمانية السابقة: "معرفتي البسيطة باللغة الروسية منذ فترة طفولتي كانت أمرا مفيدا في تعزيز العلاقات بشكل جيد مع بوتين، ولكن مفرداتي في اللغة الروسية بقيت كما كانت عليه في حقبة ألمانيا الشرقية، ولم أكن حينها على دراية بمفردات اللغة السياسية الديمقراطية".
ومن المعروف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يجيد أكثر من لغة بالإضافة إلى الروسية، فيما يلي نحددها:
اللغة الألمانية: عمل الرئيس بوتين في مدينة درسدن الألمانية لمدة خمس سنوات متواصلة قبل انهيار جدار برلين، حيث أكد الرئيس أنه تعلم الألمانية بشكل جيد وهو يجيدها بطلاقة. ولعل الدليل الأبرز هو الخطاب الذي ألقاه في البوندستاغ الألماني عام 2001.
اللغة الإنجليزية: بقيت مهارة الرئيس الروسي في الإنجليزية سرا حتى عام 2010، عندما ظهر في خطاب رسمي في فيينا بمناسبة بطولة العالم للجودو. وبعدها في عام 2013 أثناء ظهوره في خطاب متلفز وهو يؤيد عرض مدينة يكاترينبورغ لاستضافة الحدث العالمي "World Expo" في 2020.
اللغة التترية: وهي لغة جمهورية تترستان الروسية وثاني أكثر اللغات انتشارا في روسيا الاتحادية. وظهر الرئيس بوتين في عام 2005 وهو يتحدث بالتترية في خطاب رسمي في مدينة قازان، بمناسبة مرور 1000 عام على نشأتها.
اللغة السويدية: في عام 2013، صرح كبير موظفي الكرملين، سيرغي إيفانوف، أنه والرئيس بوتين يتبادلان بعض الكلمات باستخدام اللغة السويدية. وجاء ذلك خلال حديث إيفانوف لصحيفة "Rossiiskaya Gazeta" الروسية.
المصدر: تاس + RT