وكتبت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تسمه أن "رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية، سافر في الفترة من 4 إلى 5 نوفمبر.. إلى كييف للقاء زملائه. وتركزت المناقشة على التعاون بين القوات الروسية والأفراد العسكريين من كوريا الشمالية".
وسبق أن أعربت واشنطن عن قلقها إزاء تقارير تفيد بأن قوات كورية شمالية تستعد للمشاركة في الصراع في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
وفي الوقت نفسه، صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، بأن وزارة الدفاع الأمريكية لا يمكنها تأكيد التقارير الإعلامية حول مشاركة مزعومة لأفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في الأعمال القتالية في أوكرانيا.
من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء مع الإعلامية الروسية أولغا سكابييفا لبرنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا-1"، إن قضية تبادل المساعدة العسكرية مع كوريا الديمقراطية هي مسألة سيادية، والبلدان هما وحدهما من يستطيع اتخاذ قرار ما إذا كان ذلك سيقتصر على التدريبات وتبادل الخبرات في إطار المادة المنصوص عليها في الاتفاقية المبرمة، أو "تطبيق شيء ما على الأرض".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن التفاعل بين روسيا وكوريا الديمقراطية في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي، ووصفت تقارير كوريا الجنوبية بهذا الشأن بأنه "حشو وضجيج".
كذلك وصف السكرتير الأول لمبعوث كوريا الديمقراطية إلى الأمم المتحدة إيل ها كيم الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بشأن إرسال جيش كوريا الشمالية إلى روسيا بأنها "مناورات قذرة" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لإخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
المصدر: RT