وتعد ولاية بنسلفانيا واحدة من الولايات الـ7 المتأرجحة التي من المرجح أن تحدد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي يتنافس عليها الرئيس السابق دونالد ترامب عن الجمهوريين ونائبة الرئيس كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي.
وفي هذا الصدد، تقدم الحزب الديمقراطي في بنسلفانيا بدعوى قضائية يوم الأربعاء ضد مجلس انتخابات المقاطعة، اعتراضا على تقاعسه عن إرسال ما بين 10 آلاف و20 ألف بطاقة من بطاقات الاقتراع المطلوبة بالبريد، معتبرا أن التقاعس أدى إلى "تأخيرات وصعوبات كبيرة في الإدلاء بالأصوات" وربما انتهك حق التصويت للعديد من الناخبين.
وتحظى ولاية بنسلفانيا بـ 19 صوتا في المجمع الانتخابي، لذا يرى كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أن الفوز فيها يمكن أن يقلب نتائج الانتخابات، كما أن المراقبين يرجحون أن تشهد مقاطعة إيري تحديدا، تنافسا شديدا بين المرشحين.
وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ذا تايمز" أظهر أن هاريس تتقدم في أربع ولايات متأرجحة هي ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا ونيفادا، بينما تتساوى مع ترامب في أريزونا، فيما أظهر استطلاع لموقع يوغوف تقدم ترامب على هاريس في جورجيا ونورث كارولينا.
وتجري الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل في الخامس من نوفمبر الجاري، لاختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالات