وذكر خفر السواحل الصيني إنه كان يقوم بدورية داخل منطقة ولايته الحصرية والقضائية. ومع ذلك، أصر خفر السواحل والبحرية فى إندونيسيا على أن الجرف القاري الإندونيسي في المنطقة نال اعترافا دوليا وأن لإندونيسيا حقوقا سيادية في استغلال واستكشاف الموارد الطبيعية في تلك المنطقة دون أن تزعجها أي دولة.
وأضاف البيان الصادر عن وكالة الأمن البحرى الإندونيسية: "ستواصل وكالة الأمن البحري الإندونيسية إظهار التزامها بالحفاظ على الأمن وإنفاذ القانون في المياه الإندونيسية ومناطق الولاية القضائية الإندونيسية".
بدأت المواجهة الحالية في 17 أكتوبر مع وصول سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني بالقرب من جيو كورال، تتناوب منذ ذلك الحين مع سفينة زميلة تقوم بدوريات في المنطقة المجاورة. وتراقب جاكرتا سفن خفر السواحل، مدعومة بطائرات مراقبة بحرية وسفينة بحرية.
المصدر : أسوشيتد برس