وجاء في بيان صدر عن مركز رصد البيئة أنه "ينصح الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض القلب والرئة بالبقاء في المنازل، والامتناع عن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، كما يجب على السكان كلهم تقليل الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق".
وتكافح السلطات الصينية في السنوات الأخيرة تلوث البيئة وتبذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع البيئي. وتقوم بخفض القدرات الصناعية الزائدة وتغلق مناجم الفحم ومنشآت الصناعة الثقيلة وتنتقل إلى استخدام الغاز في تدفئة المساكن وتدعو المصانع لخفض الانبعاثات.
وفي إطار هذه السياسة فرضت السلطات الصينية في 1 أبريل 2018 ضريبة على التلوث تشمل أكثر من 260 ألف مصنع وشركة في جميع أنحاء البلاد.
وتمثل الجسيمات التي يبلغ قطرها الديناميكي الهوائي أقل من 2.5 ميكرون (PM2.5) خطرا جديا لصحة الإنسان، إذ يمكنها أن تستقر عميقا في الرئتين، مما يسبب نوبات الربو ومشاكل صحية خطيرة.
والمستوى الآمن الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية هو 25 ميكروغرام لكل متر مكعب.
المصدر: نوفوستي