وقالت زاخاروفا: "المنهجية التي اختارها الفرنسيون تثير تساؤلات جدية: هل هدف المؤتمر هو الاهتمام بالسلام في لبنان أم إظهار نهجها المعادي لروسيا بشكل علني؟".
وتابعت: "تجاهلت باريس تماما التجربة التاريخية القائلة إن مشاكل الشرق الأوسط المعقدة لا يمكن حلها بدون روسيا".
وأضافت زاخاروفا: "من الواضح أن إظهار عدم احترام فرنسا لروسيا أكثر أهمية من إظهار نفسها كمشارك مسؤول ومحايد في العلاقات الدولية يستغل كل الفرص لإحلال السلام وإنهاء معاناة المدنيين في الشرق الأوسط، كما يليق بعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وذكرت رويترز نقلا عن دبلوماسيين، أن المؤتمر سيعقد بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية. وستتم دعوة الدول الرئيسية في المنطقة مثل مصر والأردن ودول الخليج، بالإضافة إلى العديد من الدول الغربية، كما ستشارك في الفعالية بعض المنظمات الدولية.
وقالت المصادر للوكالة إنه تم توجيه الدعوة إلى الإدارة الفلسطينية، ولكن لم تتم دعوة الجانب الإسرائيلي. وسيناقش المؤتمر إمكانية إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: RT