وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "لقد أدرج الإرهابيون في كييف الأمين العام للأمم المتحدة في قاعدة بيانات ميروتفروريتس (صانع السلام)، في نفس القائمة التي تضم الضحايا المقصودين، أو كما يقولون أيضا قائمة المستهدفين من قبل الأنغلوسكسونيين الذين يقومون بحماية هذا الموقع واستضافته على خوادمهم"، مشيرة إلى أنهم "قاموا بتغذية خلية إرهابية أخرى وبدأت في التهام أتباعهم".
تم إنشاء الموقع المحرض على الكراهية ميروتفروريتس (باللغة العربية - صانع السلام) عام 2014، بهدف تحديد ونشر البيانات الشخصية لكل من يُزعم أنه يهدد الأمن القومي لأوكرانيا.
في السنوات الأخيرة، تضمنت قائمة ميروتفروريتس السوداء بيانات شخصية للصحفيين أو الفنانين أو السياسيين الذين زاروا شبه جزيرة القرم أو دونباس أو لسبب آخر حصلوا على تقييم سلبي من قبل مالكي الموقع.
لا يتمتع مورد الإنترنت بوضع رسمي، ولكن في الممارسة العملية، يرفض حرس الحدود الأوكرانيون السماح للأشخاص من قائمة "صانعي السلام" بدخول البلاد.
بعد مقتل الصحفي أوليس بوزينا والسياسي أوليغ كلاشينكوف، اللذين نُشرت بياناتهما الشخصية، بما في ذلك عناوينهما، على هذا الموقع قبل وقت قصير من وقوع الجرائم، تم فتح قضية جنائية ضد موظفي الموقع. ونظرا لمتطلبات الاتحاد الأوروبي، تم إغلاق الموقع لبعض الوقت.
ولكن سرعان ما استأنف "صانع السلام" عمله، على الرغم من الاحتجاجات العديدة. ورجحت وسائل الإعلام أن منشئ موقع "صانع السلام" هو النائب السابق للبرلمان الأوكراني أنطون غيراشينكو، الذي يشغل الآن منصب نائب وزير الشؤون الداخلية لأوكرانيا.
المصدر: RT