مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • قمة بريكس في قازان
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • قمة بريكس في قازان

    قمة بريكس في قازان

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • هاريس تزعم مجددا بأن "بوتين سيجلس في كييف" إذا فاز ترامب بالانتخابات

    هاريس تزعم مجددا بأن "بوتين سيجلس في كييف" إذا فاز ترامب بالانتخابات

على أرض عربية.. تفاصيل أول عملية قرصنة جوية تنفذها دولة

نفذت أول عملية قرصنة جوية في التاريخ من قبل دولة في 22 أكتوبر عام 1956. صاحبة الفعلة هي فرنسا التي تقدم دائما على أنها دولة متحضرة، إلا أن ذلك لم يمنعها من قطع الطرق حتى في الجو.

على أرض عربية.. تفاصيل أول عملية قرصنة جوية تنفذها دولة
AFP

هذه الحادثة الأولى من نوعها جرت في ذروة حرب الاستقلال الجزائرية للتخلص من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي التي امتدت على مدى 132 عاما. فرنسا استخدمت جميع وسائل العنف لإجهاض حركة النضال الجزائرية من أجل الاستقلال بما في ذلك محاولة القضاء على قيادات جبهة التحرير الوطني الجزائرية.

عملية القرصنة الجوية الرسمية الشهيرة بدأت باتصال هاتفي للعقيد دوكورنو، الذي كان يتولى إدارة الديوان العسكري لوزير الشؤون الجزائرية الجنرال روبرت لاكوست، مع مكتب بيير تشوساد، الأمين العام للحكومة الفرنسية في الجزائر.

هذا المسؤول العسكري الفرنسي قال: "يمكننا توجيه ضربة قاصمة للمتمردين بضربة واحدة. من الضروري فقط اعتراض الطائرة التي تقل أحمد بن بيلا ومحمد خيضر وآخرين من قادة جبهة التحرير الوطني".

العقيد دوكورنو بدد تحفظات المسؤول الاستعماري الفرنسي السياسي بالتأكيد بأن "كل شيء تم التوافق عليه. صحيح، الطائرة مملوكة للخطوط الملكية المغربية، لكن الطاقم فرنسي. سنقوم بترتيب هبوط اضطراري في الطريق إلى تونس واستبدال الطيارين والمضيفات بأشخاص من عندنا".

كان على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية المغربية من طراز "دوغلاس دي سي 3"، خمسة من كبار قادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية يتقدمهم أحمد بن بلة الذي أصبح أول رئيس للجزائر بعد استقلالها، وحسين آيت أحمد، ومحمد بوضياف، ومحمد خيضر ومصطفى الأشرف. القادة الخمسة كانوا في رحلة من الرباط إلى تونس لحضور مؤتمر حول مستقبل المغرب العربي، نظمه حينها الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.

رئيس السلطة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر بيير تشوساد اتصل وقتها بالجنرال فراندون، وكان مسؤولا عن السيطرة على المجال الجوي الجزائري، الذي طمأنه بأن "عملية القرصنة الجوية" اعدت تحت قيادة العقيد جيرمان، رئيس جهاز التوثيق الخارجي والاستخبارات المضادة في الجزائر، وجهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية.

المسؤول الاستعماري الفرنسي ذاته اتصل أيضا بجاي موليت رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان الفرنسي" مبلغا إياه بمشروع اختطاف

طائرة مدنية مغربية. رئيس السلطة التشريعية الفرنسية صمت ما اعتبر كما هي العادة في مثل هذه الأمور "القذرة"، علامة موافقة.

بدأت الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية والعسكرية التنسيق لنفيذ المهمة. بعد ان أقلعت الطائرة بالقادة الجزائريين الخمسة من المغرب، أبلغ الركاب بأن الطائرة ستتوقف في جزر البليار الإسبانية للحصول عل المزيد من الوقود.  بعد توقف الطائرة هناك جرى استبال جميع أفراد الطاقم بآخرين تابعين للاستخبارات كانوا أرسلوا على عجل من العاصمة.

 ما أن أقلعت الطائرة المدنية المغربية مجددا حتى رافقتها من بعيد طائرتان حربيتان من طراز "ميراج"، وتبعتاها إلى نقطة الهبوط الجديدة.

حلقت طائرة الخطوط الجوية المغربية بقيادة طاقم فرنسي بديل تابع للاستخبارات الفرنسية طويلا في سماء الجزائرـ وكانت المضيفات يوزعن المشروبات بسخاء على الركاب بعد أن طلبن إنزال الستائر على النوافذ بحجة المحافظة على السلامة.

كان بن بلة ورفاقه نائمين من شدة التعب، وكانوا يعتقدون أن الطائرة ستهبط قريبا في تونس. بالفعل أعلن قائد الطائرة لاحقا قائلا "لقد هبطنا في مطار تونس" داعيا الركاب إلى الخروج من الطائرة.

الطائرة المدنية المغربية أنزلت في مطار عسكري بالجزائر العاصمة. كان بن بلة أول الخارجين. ما أن أطل من باب الطائرة حتى استقبلته مجموعة من القوات الخاصة الفرنسية المدججة بالأسلحة.

نقلت سلطات الاحتلال الفرنسي القادة الجزائريين الخمسة إلى سجن عسكري في الجزائر ثم رحلوا إلى سجن فرنسي في إحدى ضواحي باريس. هناك قبع خلف القضبان أحمد بن بلة ولقادة الجزائريين الآخرين لمدة 6 سنوات.

عاد القادة الجزائريون الخمسة إلى بلادهم صيف عام 1962، بحصول الجزائر على استقلالها بعد أن تبددت تماما آمال الفرنسيين في القضاء على الثورة الجزائرية. خرج المستعمر الفرنسي من الجزائر خائبا وعادت البلاد إلى أهلها.

المصدر: RT

التعليقات

"سرداب به أموال طائلة وذهب".. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على ملجأ حسن نصر الله الخاص (صورة+فيديو)

صحيفة أمريكية تكشف وصية زعيم حماس يحيى السنوار ورسائله الأخيرة للحركة ومصر وقطر

"معاريف": عمال ميناء حيفا يتلقون رسائل تهديد تطالبهم بتركه قبل قصفه

مدفيديف: ترامب ناعم كالحرير

مدفيديف يحذر من "نهاية الجميع"

"يوم الحساب النهائي".. الثعلب الأمريكي العجوز يحذر من يوم تضرب فيه صواريخ إيران النووية إسرائيل

طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل "وحشية" عن طريقة قتل زعيم حماس و"التمثيل بجثته"