مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

64 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

    المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

    انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • مشاهد خاصة لـRT لعودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم

    مشاهد خاصة لـRT لعودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم

  • الوفد الروسي يصل إلى مكان انعقاد المباحثات الروسية الأمريكية بالدرعية في العاصمة السعودية

    الوفد الروسي يصل إلى مكان انعقاد المباحثات الروسية الأمريكية بالدرعية في العاصمة السعودية

  • العراق يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا

    العراق يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا

  • كاتس يعلن تأسيس هيئة حكومية لتمكين "المغادرة الطوعية لسكان غزة"

    كاتس يعلن تأسيس هيئة حكومية لتمكين "المغادرة الطوعية لسكان غزة"

على أرض عربية.. تفاصيل أول عملية قرصنة جوية تنفذها دولة

نفذت أول عملية قرصنة جوية في التاريخ من قبل دولة في 22 أكتوبر عام 1956. صاحبة الفعلة هي فرنسا التي تقدم دائما على أنها دولة متحضرة، إلا أن ذلك لم يمنعها من قطع الطرق حتى في الجو.

على أرض عربية.. تفاصيل أول عملية قرصنة جوية تنفذها دولة
AFP

هذه الحادثة الأولى من نوعها جرت في ذروة حرب الاستقلال الجزائرية للتخلص من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي التي امتدت على مدى 132 عاما. فرنسا استخدمت جميع وسائل العنف لإجهاض حركة النضال الجزائرية من أجل الاستقلال بما في ذلك محاولة القضاء على قيادات جبهة التحرير الوطني الجزائرية.

عملية القرصنة الجوية الرسمية الشهيرة بدأت باتصال هاتفي للعقيد دوكورنو، الذي كان يتولى إدارة الديوان العسكري لوزير الشؤون الجزائرية الجنرال روبرت لاكوست، مع مكتب بيير تشوساد، الأمين العام للحكومة الفرنسية في الجزائر.

هذا المسؤول العسكري الفرنسي قال: "يمكننا توجيه ضربة قاصمة للمتمردين بضربة واحدة. من الضروري فقط اعتراض الطائرة التي تقل أحمد بن بيلا ومحمد خيضر وآخرين من قادة جبهة التحرير الوطني".

العقيد دوكورنو بدد تحفظات المسؤول الاستعماري الفرنسي السياسي بالتأكيد بأن "كل شيء تم التوافق عليه. صحيح، الطائرة مملوكة للخطوط الملكية المغربية، لكن الطاقم فرنسي. سنقوم بترتيب هبوط اضطراري في الطريق إلى تونس واستبدال الطيارين والمضيفات بأشخاص من عندنا".

كان على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية المغربية من طراز "دوغلاس دي سي 3"، خمسة من كبار قادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية يتقدمهم أحمد بن بلة الذي أصبح أول رئيس للجزائر بعد استقلالها، وحسين آيت أحمد، ومحمد بوضياف، ومحمد خيضر ومصطفى الأشرف. القادة الخمسة كانوا في رحلة من الرباط إلى تونس لحضور مؤتمر حول مستقبل المغرب العربي، نظمه حينها الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.

رئيس السلطة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر بيير تشوساد اتصل وقتها بالجنرال فراندون، وكان مسؤولا عن السيطرة على المجال الجوي الجزائري، الذي طمأنه بأن "عملية القرصنة الجوية" اعدت تحت قيادة العقيد جيرمان، رئيس جهاز التوثيق الخارجي والاستخبارات المضادة في الجزائر، وجهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية.

المسؤول الاستعماري الفرنسي ذاته اتصل أيضا بجاي موليت رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان الفرنسي" مبلغا إياه بمشروع اختطاف

طائرة مدنية مغربية. رئيس السلطة التشريعية الفرنسية صمت ما اعتبر كما هي العادة في مثل هذه الأمور "القذرة"، علامة موافقة.

بدأت الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية والعسكرية التنسيق لنفيذ المهمة. بعد ان أقلعت الطائرة بالقادة الجزائريين الخمسة من المغرب، أبلغ الركاب بأن الطائرة ستتوقف في جزر البليار الإسبانية للحصول عل المزيد من الوقود.  بعد توقف الطائرة هناك جرى استبال جميع أفراد الطاقم بآخرين تابعين للاستخبارات كانوا أرسلوا على عجل من العاصمة.

 ما أن أقلعت الطائرة المدنية المغربية مجددا حتى رافقتها من بعيد طائرتان حربيتان من طراز "ميراج"، وتبعتاها إلى نقطة الهبوط الجديدة.

حلقت طائرة الخطوط الجوية المغربية بقيادة طاقم فرنسي بديل تابع للاستخبارات الفرنسية طويلا في سماء الجزائرـ وكانت المضيفات يوزعن المشروبات بسخاء على الركاب بعد أن طلبن إنزال الستائر على النوافذ بحجة المحافظة على السلامة.

كان بن بلة ورفاقه نائمين من شدة التعب، وكانوا يعتقدون أن الطائرة ستهبط قريبا في تونس. بالفعل أعلن قائد الطائرة لاحقا قائلا "لقد هبطنا في مطار تونس" داعيا الركاب إلى الخروج من الطائرة.

الطائرة المدنية المغربية أنزلت في مطار عسكري بالجزائر العاصمة. كان بن بلة أول الخارجين. ما أن أطل من باب الطائرة حتى استقبلته مجموعة من القوات الخاصة الفرنسية المدججة بالأسلحة.

نقلت سلطات الاحتلال الفرنسي القادة الجزائريين الخمسة إلى سجن عسكري في الجزائر ثم رحلوا إلى سجن فرنسي في إحدى ضواحي باريس. هناك قبع خلف القضبان أحمد بن بلة ولقادة الجزائريين الآخرين لمدة 6 سنوات.

عاد القادة الجزائريون الخمسة إلى بلادهم صيف عام 1962، بحصول الجزائر على استقلالها بعد أن تبددت تماما آمال الفرنسيين في القضاء على الثورة الجزائرية. خرج المستعمر الفرنسي من الجزائر خائبا وعادت البلاد إلى أهلها.

المصدر: RT

التعليقات

أوشاكوف: المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض سارت بشكل مقبول

وزير الخزانة الأمريكية يمهل زيلينسكي ساعة واحدة للنظر في اتفاق الموارد المعدنية

ماسك تعليقا على وصول الوفد الروسي للسعودية: هكذا تبدو القيادة الكفؤة

لافروف ينفي تقارير عن خطة روسية أمريكية من ثلاث مراحل بشأن أوكرانيا

"السعودية وغزة".. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى "التريليون دولار"

رئيسة وزراء إيطاليا تبدي انزعاجها من "قمة باريس" بشأن أوكرانيا

كيريل دميتريف: الخروج من السوق الروسية كلف الولايات المتحدة 300 مليار دولار

دميتريف: مباحثات الرياض كانت إيجابية ومتكافئة

برلماني أوكراني يحذر زيلينسكي: القوات البريطانية الخاصة التي تحميك قد تعتقلك يوما ما

كوليبا ينصح كييف بتأجيل المفاوضات و"جر ترامب إلى لعبة طويلة"

"أضاعوا الفرصة": بوشكوف يوجه انتقادات حادة لقمة باريس