وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الحكومة ستصوت على مقترح يتعلق بتوزيع شركات أمريكية الطعام في شمال غزة بدلا من الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أن الحكومة ستناقش مطالب الإدارة الأمريكية والمتمثلة في السماح لمنظمة الصليب الأحمر بزيارة الأسرى الفلسطينيين وتجميد القرارات الأخيرة التي اتخذت ضد وكالة الأونروا.
وأكدت أن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة كانت في الأيام الأخيرة في صلب المحادثات بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، وأدت لتهديد واشنطن بحظر الأسلحة عن تل أبيب اذا تم منع إدخال المساعدات الغذائية الى قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة فقد أجرى نتنياهو في الأيام الأخيرة مشاورات طارئة في أعقاب الأزمة مع الولايات المتحدة والتهديد بحظر الأسلحة، وفي ظل مطالبة إسرائيل بزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة.
وخلال المناقشة تم التوصل إلى تفاهم على أنه في مواجهة الانتقادات المتزايدة في العالم وليس فقط من الولايات المتحدة، يجب على إسرائيل زيادة المساعدات لغزة.
وبعد التهديد بالحصار الأمريكي، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بزيادة حجم شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى 250 شاحنة يوميا.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وفقا لتوجيهات المستوى السياسي، تم نقل 30 شاحنة تحتوي على مساعدات إنسانية بما في ذلك الغذاء والمياه والمعدات الطبية نيابة عن المجتمع الدولي إلى شمال قطاع غزة.
وفي الشهر الماضي، كشف موقع "واينت" أن المؤسسة الأمنية الغربية صاغت اقتراحا بموجبه ستعمل شركة أمن دولية في القطاع والتي ستعرف كيفية تأمين الخطوط والنقاط الفاصلة للأمم المتحدة، لكن على المستوى السياسي لم يكن الأمر كذلك حيث أمرت الأجهزة الأمنية بصياغة طرق تقسيم بديلة.
وبحسب الاقتراح الذي تم طرحه حينها، فإن إسرائيل ستوصل المساعدات إلى نقاط التوزيع وهذا يعني استئجار أسطول من الشاحنات وسائقين، وبالطبع الجنود الذين سيؤمنون خطوط التوزيع ونقاط التوزيع، فيما تقوم الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية بتفريق البضائع.
المصدر: صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية