ووفقا لصحيفة "ذا كييف إندبندنت" انتقد زالوجني خلال خطاب ألقاه في المعهد الملكي للشؤون الدولية الغرب لعدم تزويد كييف بأسلحة كافية في عام 2023، زاعما أن ذلك ما أفشل الهجوم المضاد الأوكراني، حيث قال: "نتيجة لذلك، نجد أنفسنا في حالة حرب طويلة الأمد. في رأيي الشخصي، لا أمل في الخروج من هذه الحرب الطويلة".
وتشير الصحيفة أيضا إلى أنه في نوفمبر 2023، نشرت مجلة الإيكونوميست مقابلة مع زالوجني ومقالا له، حيث وصف الوضع على الجبهة "بالطريق المسدود".
وجاء ذلك مناقضا لما عبر عنه الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته، فلاديمير زيلينسكي، وهو ما تسبب في خلاف بينهما آنذاك.
في 8 فبراير 2024، أقال زيلينسكي زالوجني من منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، مشيرا إلى الركود في الجبهة والحاجة إلى "إعادة توزيع مهام الجنرالات"، قبل أن تكشف وسائل الإعلام الأوكرانية عن أن زالوجني كان المنافس الرئيسي لزيلينسكي في الانتخابات الرئاسية إذا تم إجراؤها. وفي أوائل مارس 2024، أصبح معروفاً أن زيلينسكي وافق على تعيين القائد الأعلى السابق سفيراً لدى المملكة المتحدة، ليختفي بعد ذلك زالوجني من وسائل الإعلام.
وفي 9 مايو، وقع زيلينسكي مرسوما بتعيين القائد الأعلى السابق سفيرا لدى بريطانيا.
وكما اعترف ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، فقد تم تحويل زالوجني إلى السلك الدبلوماسي حتى لا تكون هناك تكهنات حول أنشطته المستقبلية بعد إقالته.
المصدر: نوفوستي