وحسب مصادر الصحيفة، كان لدى زيلينسكي طلبان خلال لقائه الأخير مع شولتس في برلين، هما السماح بتوجيه الضربات إلى عمق الأراضي الروسية بواسطة صواريخ "تاوروس" التي لم تقدمها ألمانيا لكييف بعد، والموافقة على قبول أوكرانيا في حلف الناتو على جناح السرعة.
وتشير المصادر إلى أن برلين لم تهتم بطلبي زيلينسكي، حيث لم يرفضهما شولتس بشكل قاطع ولم يوافق عليهما في الوقت ذاته.
وقال أحد المصادر أن إعصار "ميلتون" في الولايات المتحدة أصبح مجرد ذريعة للرئيس الأمريكي جو بايدن لتأجيل الاجتماع حول أوكرانيا بصيغة رامشتاين في ألمانيا.
وحسب الصحيفة، فإن بايدن يسعى لتجنب الإدلاء بتصريحات عن أوكرانيا عشية الانتخابات الرئاسية في بلاده.
يذكر أن أوكرانيا تطالب الدول الغربية برفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية الصنع والسماح بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية. ولم تعلن الدول الغربية مثل هذا القرار حتى الآن.
المصدر: تاس