وفي الأيام الأخيرة، تصدرت قضية المنتج والمغني الأمريكي الشهير حديث الإعلام والجمهور، مثيرة حالة من الجدل والتساؤلات حول الجرائم التي ارتكبها.
وقالت ماريا زاخاروفا في مقابلة مع قناة "RT": "سيتعين على السلطات الأمريكية الآن أن تستجدي الصحافة التقليدية والحقيقية لتتولى وظيفة حراس الغابات، ووظيفة إرساء النظافة ونقل المعلومات التي كان الناس يخشون التعبير عنها".
وأكدت أن "الجرائم المتعلقة بالعنف والاعتداء الجنسي على الأطفال ترتكب بشكل منهجي من قبل السياسيين وممثلي قطاع الأعمال في الولايات المتحدة".
ويواجه المغني والمنتج النافذ اتهامات أخلاقية باستخدام "إمبراطوريته" الموسيقية للاعتداء على أكثر من مئة شخص، مستخدما الكحول والمخدرات لإخضاعهم.
وبعد اتهام مغني الراب الشهير بالاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي وإيداعه السجن لهذا السبب، يواجه الآن 120 اتهاما جديدا باعتداءات جنسية من ضحايا بينهم من كانوا قاصرين.
وفي إطار حملة أمريكية لإسكات شبكة RT ومجوعة "روسيا سيفودنيا" ومنع وصولها إلى ملايين المتابعين حول العالم، أقدمت منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" على حظر حسابات RT Arabic وRT Online وRT Arabic Newsroom.
وتأتي خطوة "تيك توك" بعد أن أعلنت شركة "ميتا" حظر قنوات "RT" و"روسيا سيفودنيا" من جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام".
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق، قناة RT بالمشاركة في "عمليات سرية" مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى و"المشتريات العسكرية"، وأعلن فرض عقوبات على ثلاثة هياكل وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT.
المصدر: RT