وقال بايدن: "إسرائيل لم تقرر طريقة ردها على إيران بعد، ولو كنت مكانهم لفكرت في بدائل أخرى عن توجيه ضربة انتقامية للمنشآت النفطية الإيرانية"، مؤكدا أنه على اتصال دائم مع الإسرائيليين على مدار 12 ساعة في اليوم.
وزعم الرئيس الأمريكي أن إدارته "تفعل الكثير من أجل منع نشوب حرب في الشرق الأوسط"، وفي الوقت نفسه شدد على أن "إسرائيل لديها الحق في أن ترد على الهجمات الوحشية من إيران وحزب الله والحوثيين لكن بتحري الدقة".
وأضاف بايدن: "إن وجود وكلاء خارج السيطرة كحزب الله والحوثيين يجعل معالجة التوترات أصعب"، مؤكدا أن "أفضل ما يمكننا القيام به هو محاولة حشد بقية العالم وحلفائنا لإخماد هذه الأزمة".
وأشار رئيس البيت الأبيض إلى أن "أي إدارة أمريكية لم تساعد إسرائيل كما فعلت إدارتي"، وقال "ندرس حاليا فرض عقوبات على إيران".
وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الأمريكي يوم أمس الخميس، بأن الولايات المتحدة لا تعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل تقدم لها المشورة، مشيرا إلى مناقشة إمكانية توجيه ضربة ضد منشآت النفط الإيرانية.
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء الماضي، أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.
ويأتي الهجوم "بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس" على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه "تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية".
وأضاف البيان "إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف"، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.
المصدر: RT