ويعتبر الجاسوس الإسرائيلي داسا آخر الجواسيس الإسرائيليين الذي سجن في مصر لنحو 14 عاما لتورطه في القضية التي اشتهرت إعلاميا حينها بـ "فضيحة لافون".
وتوفي الجاسوس الإسرائيلي داسا بعد مرور نحو 70 عاما على سقوط أكبر شبكة تجسس إسرائيلية في مصر حينها.
ونقل موقع "واللا" العبري خبر وفاة الجاسوس الإسرائيلي، قائلا بأنه آخر الناجين من واحدة من أكبر الإخفاقات الاستخباراتية منذ تأسيس إسرائيل.
وتعد قضية "فضيحة لافون" التي وقعت في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، ومحاكمة شبكة التجسس الإسرائيلية، التى ارتكبت أعمالا تخريبية فى مصر وعرفت تاريخيا وإعلاميا بـ "فضيحة لافون"، والتي قانت بنحو 7 عمليات تخريبية فى القاهرة والإسكندرية.
ووفقا للكاتب المصري الراحل محمد حسنين هيكل في كتابه "ملفات السويس"، فإن المخابرات الإسرائيلية أعدت خطة لإساءة العلاقات بين مصر وأمريكا عقب ثورة 23 يوليو 1952، وأقرها ديفيد بن غوريون، رئيس الوزراء، وطلب وضعها فى شكلها التنفيذي الأخير، وقبل التنفيذ ترك بن غوريون الحكومة، ولم يتورع أعوانه وبموافقته من تزوير إمضاء بنحاس لافون وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد في وزارة موشيه شاريت على الأوامر التنفيذية للعملية، كما أنهما لم يعرفا بالعملية.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية