وقال في حديثه لوكالة "نوفوستي" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن "الوضع لا يزال متوترا. ويواصل خبراؤنا الإبلاغ عن أي نشاط عسكري بالقرب من المحطة".
وأضاف غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بتقييم عواقب الحريق في منشأة أنظمة التبريد في محطة زابوروجيه النووية، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من العمل".
ولفت مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إعادة تشغيل محطة زابوروجيه سوف تتم بطريقة أو بأخرى، مؤكدا أنه من المبكر جدا التكهن بذلك.
وقال غروسي: "في ظل الظروف الحالية لن يكون من الحكمة أن يتم ذلك لأنها (محطة زابوروجيه) تقع في منطقة قتال، لذلك ليس من المستحسن تشغيل محطة للطاقة النووية في منطقة قتال. انطباعي هو أنه بطريقة أو بأخرى ستكون هناك إعادة تشغيل، لكن هذا سيكون جزءا من مناقشة أوسع. سيكون الأمر مجرد تكهنات في هذه المرحلة".
كما أكد غروسي، أن الوضع حول محطة كورسك للطاقة النووية لا يزال غير مستقر بسبب الهجوم المستمر الذي تشنه قوات كييف على الأراضي الروسية، مشيرا إلى أن "الأمر خطير بمعنى أنه كان ولا يزال هناك غزو عسكري"، وأضاف: "وصل هذا الغزو العسكري إلى نقطة ليست بعيدة جدا عن محطة الطاقة النووية".
الجدير ذكره أن مدينة إنيرغودار في منطقة زابوروجيه تتعرض لهجوم وقصف من قبل القوات الأوكرانية بشكل مكثف في الأيام الأخيرة، وفي وقت سابق من سبتمبر، هاجمت إحدى الطائرات المسيرة محطة زاريا الفرعية وتضرر أحد المحولات.
واجتمعت الجمعية العامة اليوم الثلاثاء في دورتها السنوية الـ79، وسيكون الحدث الرئيسي لها هو أسبوع رفيع المستوى، من 24 إلى 28 سبتمبر و30 سبتمبر، وستعقد المناقشات السنوية، وسيرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومن المتوقع أن يلقي خطابه في 28 سبتمبر الجاري.
المصدر: نوفوستي