وشددت المندوبة خلال دورة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، على أن "الانتخابات شأن داخلي لأي دولة ذات سيادة. ونحن لا نحتاج إلى الترحيب أو عدم الترحيب بنتائج تعبير شعبنا عن إرادته. وإن الحملة الانتخابية ستجري بالتوافق مع تشريعاتنا الوطنية التي تتوافق مع المعايير الدولية".
وأضافت أنه "من الواضح أن المحاولات للتدخل في الانتخابات ستزداد على مختلف الاتجاهات"، مشيرة إلى أن "تقارير من يدعون بأنهم خبراء مستقلون تستخدم لتبرير مثل هذه التدخلات وعرقلة التعامل البناء بين بيلاروس والآليات الدولية لحقوق الإنسان".
وأكدت أن بيلاروس "ترفض التدخل في شؤونها الداخلية والضغط والعقوبات"، مضيفة أن "بيلاروس كانت دائما تتمسك بمصالحها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ولم تسع للاندماج مع نمط السياسة الخارجية والداخلية المتوافق مع الطموحات الجيوسياسية للغرب".
واتهمت المندوبة الغرب بالتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس "باستخدام العديد من الأدوات، بما في ذلك القرارات المسيسة من قبل مجلس حقوق الإنسان والعقوبات الاقتصادية غير الشرعية والتكنولوجيات الإعلامية للتلاعب بالرأي العام والتضليل بشأن الوضع في البلاد وسياسة السلطات البيلاروسية".
وأضافت كذلك أنه "يجري تمويل مختلف المنظمات المتطرفة من قبل الدول الغربية، والتي تهدف إلى ممارسة أنشطة مناهضة للدولة وتقويض التنمية المستقرة وتغيير النهج السياسي الخارجي لبيلاروس"، مؤكدة أن سلطات بيلاروس تعتزم التصدي لتلك المحاولات.
المصدر: نوفوستي