أفاد بذلك مصدر بوزارة الدفاع الروسية وقال: "بعد أن تم الإلقاء الدوري للمنشورات التي تدعو إلى الاستسلام على مواقع العدو، خرج ثلاثة عسكريين أوكرانيين من مواقعهم بالقرب من قرية نوفوكرينكا في اتجاه أوغليدار، وسلموا سلاحهم إلى مشاة البحرية الروسية".
ووفقا للمصدر، قال أحد الأسرى واسمه ميخائيل، إنه تم تجنيده قسرا وتدريبه كمسعف طبي، ولكن تم إرساله إلى الخطوط الأمامية ليواجه الموت المحتوم.
وأضاف الأسير: "فور وصولي إلى الوحدة العسكرية، قالوا إنه لا يهمهم الاختصاص الذي تدربت عليه. هناك حاجة لعناصر الاقتحام وأعطوني بندقية آلية ودفعوا بي للمشاركة في عمليات الاقتحام".
وقال دميتري الأسير الأوكراني الثاني: "لا أحد يريد أن يموت، لا أحد يريد القتال، الجميع يرغبون بالعيش. يرمون بنا نحو الموت المحتوم. قادتنا لا يهتمون بنا على الإطلاق".
وأضاف الثالث، واسمه ألكسندر: "أنصح جميع الشباب القابعين في مواقع القوات الأوكرانية بالاستسلام. إنهم يعاملوننا بشكل طبيعي هنا، ويعدون بأنه سيكون هناك تبادل قريبا وسيقومون بمبادلتنا".
وقال أحد العسكريين الروس إن رمي المنشورات على مواقع العدو هو "فرصة حقيقية لعناصر القوات الأوكرانية لإنقاذ حياتهم".
ومن المعروف أنه يتم استخدام المسيرات الجوية، لإسقاط المنشورات على مواقع العدو. يتم ربط بطائرة بدون طيار، قذيفة دعائية، يمكنها حمل من 100 إلى 150 منشورا لإسقاطها من الجو. وتتم عملية إسقاط المنشورات على المواقع المعادية قبيل بدء عمليات الاقتحام، وذلك لإفساح المجال أمام عناصر العدو لتسليم أنفسهم والنجاة.
ويشار إلى أن الكثير من الأسرى الأوكرانيين، يعربون لاحقا عن رغبتهم في القتال ضد نظام كييف.
في خريف العام الماضي، تم تشكيل كتيبة من المتطوعين تحمل اسم "بوغدان خميلنيتسكي"، من أفراد عسكريين سابقين في القوات المسلحة الأوكرانية، لتدخل الخدمة ضمن القوات التكتيكية العملياتية الروسية.
المصدر: RT