ونوهت زاخاروفا بأن روسيا تذكر الدول الغربية بأن العقيدة العسكرية للدولة الاتحادية تنص على الدفاع المشترك باستخدام كافة القوات والوسائل، وفي بيلاروس، بالإضافة إلى مجموعة القوات المشتركة للدولتين هناك أيضا أسلحة نووية تكتيكية روسية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تولي الاهتمام الضروري للمعلومات الواردة "حول تفعيل القوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية لحليفتنا بيلاروس" وهي على علم بالاستفزازات الأوكرانية المستمرة باستخدام الطائرات بدون طيار.
ووفقا لها، "تجبر خطوات كييف العدائية، الجانب البيلاروسي على استخدام القوات المسلحة للقيام بمهام ضمان أمن أراضي الجمهورية ومواطنيها".
وشددت زاخاروفا على ضرورة الأخذ بالاعتبار أن زيلينسكي وعلى خلفية الإخفاقات الواضحة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، قد يقوم باتخاذ الخطوات الأكثر تهورا ووقاحة.
وقالت: "من الواضح أن نظام كييف ينسق جميع تصرفاته مع واشنطن، حيث يتم النظر في كل شيء هناك من وجهة نظر العمليات الانتخابية والفعاليات السابقة للانتخابات. ولذلك، وانطلاقا من هذا المنطق، نحن لا نستبعد احتمال أن تقوم هذه القوى المخربة بدفع الوضع في هذه المنطقة نحو التصعيد الحاد، لذلك يثير قلقنا النشاط الاستفزازي المتزايد للناتو على حدود الدولة الاتحادية ".
وأكدت زاخاروفا على أن "التنفيذ العملي لأي سيناريوهات عدوانية ضد بيلاروس محفوف بعواقب وخيمة ليس فقط على أوكرانيا النازية الجديدة، بل وعلى رعاتها كذلك".
في وقت سابق، قالت ناتاليا إيسمونت، السكرتيرة الصحفية للرئيس البيلاروسي، إن القوات الأوكرانية قد تقوم بمهاجمة منشآت ومواقع البنية التحتية الهامة في بيلاروس باستخدام ذرائع وهمية.
المصدر: RT