وأضاف السفير في حديث تلفزيوني: "يتعامل الفرنسيون مع موضوع دوروف على أنه علاقة بين الدولة الفرنسية وأحد مواطنيها. من المعروف أن دوروف حصل على الجنسية الفرنسية منذ عدة سنوات.
ولذلك، يرفض الجانب الفرنسي تقديم أية معلومات لنا حول التحقيق رغم طلباتنا المتعددة بهذا الخصوص. ويزعم الفرنسيون بأن دوروف نفسه لا يبدي أي اهتمام بالاتصالات معنا".
تم توقيف دوروف في مطار باريس لوبورجيه، في 24 أغسطس الماضي، وذكر مكتب المدعي العام في باريس، في وقت لاحق، أنه تم احتجاز دوروف لاستجوابه في إطار قضية فتحت، في 8 يوليو، ضد شخص لم يذكر اسمه للاشتباه في ارتكابه 12 جريمة.
وبعد إبقائه رهن الاحتجاز لأربعة أيام، أعلنت السلطات الفرنسية في 28 أغسطس الإفراج عن دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، مع أمر له بالبقاء في فرنسا حتى انتهاء التحقيق ضده، وإثبات حضوره إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الدبلوماسيين الروس في باريس فعلوا كل ما هو ضروري فيما يتعلق باحتجاز دوروف. وأشارت إلى أنه تم الطلب من الجانب الفرنسي توفير الوصول القنصلي إليه.
المصدر: RT