وقال بلانار عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيجا في براتيسلافا: "لدينا وجهة نظر مختلفة بشأن عضوية (أوكرانيا) في حلف شمال الأطلسي. ونعتقد أنها ستخلق صراعات متتالية، لكننا نحترم حق أوكرانيا في اختيار المكان الذي تسعى إليه، ولكل دولة الحق في القيام بذلك".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو إن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي من شأنه أن يثير صراعا مباشرا بين روسيا والحلف.
وأشار إلى أن بعض الدول أصرت على أن قرار قمة "الناتو" التي عقدت في واشنطن يعكس التزام الحلف المباشر بقبول أوكرانيا، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لسلوفاكيا.
ورحب فيستو بنجاح النهج الواقعي، وعكس الإعلان الختامي أن أوكرانيا لا يمكن أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي إلا إذا استوفيت لديها كافة الشروط الضرورية وبموافقة كافة أعضاء الحلف.
وكان فيتسو قد قال في وقت سابق إن نواب حزبه لن يدعموا انضمام كييف إلى الحلف، ووفقا له، فقد أصدر تعليماته للوزراء الذين حضروا قمة "الناتو" في واشنطن بالاحتفاظ في الإعلان النهائي بشرط موافقة برلمانات جميع الدول الأعضاء في الحلف على انضمام أوكرانيا المحتمل إلى المنظمة.
وانعقدت القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو لإحياء للذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء حلف شمال الأطلسي في عام 1949.
وتضمن جدول أعمال القمة ثلاثة مواضيع كبيرة: تعزيز دور الكتلة في تنسيق وتمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، فضلا عن توسيع الشراكات مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتزايدة بين الغرب والصين.
المصدر: RT