ولم توضح الحملة المزيد من التفاصيل والمعلومات حول الواقعة.
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إلى أن ترامب كان يلعب الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش، حينما أقدم شخصان على تبادل إطلاق النار خارج النادي.
وأضافت: "إطلاق النار وقع في منطقة خارج النادي معروفة بارتفاع معدلات الجريمة"، وأوضحت أن "مطلقي النار كانا يستهدفان بعضهم البعض، وليس الرئيس ترامب، وتم العثور على سلاح في موقع اطلاق النار".
وأكدت أن "جهاز الخدمة السرية استجاب لحادث إطلاق النار الذي لم يكن يستهدف ترامب".
وقالت شبكة "إن بي سي": "تم نقل المرشح الرئاسي دونالد ترامب إلى مكان آمن من قبل جهاز الخدمة السرية كإجراء احترازي".
يذكر أنه في 13 يوليو الماضي، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة ومقتل أحد المتفرجين قبل أن يطلق قناص الخدمة السرية النار عليه.
ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتيال ترامب بعد لحظات من اعتلائه المنصة خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وقال متحدث باسم ترامب حينها إن الرئيس السابق "بخير"، فيما قال جهاز الخدمة السرية إنه آمن. بدوره، أكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
المصدر: RT