ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله: "فرنسا (إذا دعت الحاجة) لديها آلاف الجنود على استعداد للتدخل في إفريقيا في أسرع وقت ممكن".
كما صرح المسؤول للصحيفة بأن فرنسا ستواصل متابعتها للشؤون الإفريقية، لكن ذلك سيكون "أقل ظهورا".
وأشار أيضا إلى أن فرنسا تقوم حاليا بإرسال مدربيها العسكريين إلى قواعد عسكرية في الغابون والسنغال وساحل العاج وتشاد وسط احتجاجات على وجود القواعد العسكرية الفرنسية في غرب إفريقيا.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن فرنسا تعتزم تقليص وجودها العسكري في غرب ووسط إفريقيا إلى عدة مئات من الأفراد، وربما إلى 600 جندي فقط في الغابون والسنغال وساحل العاج وتشاد مجتمعين.
وقد بدأ الوجود الفرنسي في منطقة الساحل الإفريقي بالتراجع منذ عام 2020، تحديدا بعد انقلابات مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي أواخر عام 2023 أكدت السلطات العسكرية في النيجر، في بيان صدر عن المجلس الوطني للدفاع عن الوطن، انسحاب الجيش الفرنسي من البلاد.
المصدر: وول ستريت جورنال