وفيما يلي ملخص ما جاء في كلمة وزير الخارجية التركي:
- الانقسامات في العالم العربي والإسلامي، فتحت الباب أمام التدخلات الأجنبية، ولا يمكن السماح باستمرار ذلك.
- الدماء التي تُراق في قطاع غزة، نتيجة مباشرة للهجمات الإسرائيلية السابقة التي مرت دون عقاب.
- هذه المرة، يجب أن يكون الأمر مختلفا، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك في المحاكم الدولية.
- من يدعمون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متواطئون معه بالإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وسيخضعون للمحاسبة أيضا.
- مساعي إسرائيل لـ(تغيير هوية مدينة القدس)، وانتهاك الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى، هي (جهود متهورة).
- العالم الإسلامي (سيفعل ما يلزم) لحماية الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى، وسنواصل عملنا المشترك للضغط على المجتمع الدولي لوقف ممارسات إسرائيل.
- هجوم مئات الإسرائيليين المتطرفين على الحرم الشريف (المسجد الأقصى) تحت حماية الشرطة، هو "استفزاز متعجرف". ومشاركة الوزراء الإسرائيليين بمثل هذه الاستفزازات، تُظهر مدى "الانهيار الأخلاقي" للحكومة الإسرائيلية.
- تركيا أعلنت انضمامها إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، من قِبل دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
- في هذه الفترة المضطربة التي تمرّ بها منطقتنا، من المهمّ أن (نعمل بشكلٍ موحد) من أجل الاستقرار والأمن الإقليميين، فليس لدينا خيار آخر.
- نجتمع اليوم معا في لحظة تاريخية من المسؤولية بالنسبة لنا جميعا.. لقد فشل النظام العالمي في وقف الإبادة الجماعية في فلسطين.
- هذا هو وقت الوحدة والتضامن، للدفاع عن شعوبنا وكرامتنا، ولن نقبل بأن تكون حياة الفلسطينيين والعرب والمسلمين، أقل أهمية من حياة الآخرين.
- "العقاب الجماعي" غير المسبوق لسكان غزة المحاصرين، امتد إلى الضفة الغربية، وإسرائيل تستفيد من الظروف الحالية، وتستغل الانقسامات الحاصلة.
- نشدد على ضرورة توحيد الدول العربية والإسلامية، والفصائل والمؤسسات الفلسطينية، صفوفها، من أجل إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية.
- تركيا فرضت قيودا تجارية على إسرائيل، ولن نستأنف التجارة معها، إلى حين قبول تل أبيب بوقف إطلاق النار، وتوفير وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
- من غير الممكن إحلال السلام الدائم، دون حلّ عادلٍ للقضية الفلسطينية، وتحقيق حلّ الدولتين المتوافق مع حدود عام 1967.
- القانون الدولي يحكم بصوت عال، وواضح بأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، وأن عقودا من الاحتلال والقمع والعنف يجب أن تنتهي.
- حماية المدنيين في الصراعات، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية دون انقطاع، ليست مسؤولية قانونية فحسب، بل هي مسؤولية إنسانية وأخلاقية أيضا.
- من الواضح أن إسرائيل لا تفي بهذه المسؤوليات، فالناس (في غزة) يكافحون من أجل (البقاء على قيد الحياة)، ومحرومون من الوصول إلى الخدمات الضرورية.
- لقد شهدت شخصيا، مدى جدية وتنظيم العمل، الذي يقوم به أصدقاؤنا المصريون (في موضوع إرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة)، وأودّ أن أشكرهم مرة أخرى على جهودهم، وأعرب عن امتناني لجهودهم المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
- أُعلن بأنّ الجلسة الـ15 للمنتدى الاقتصادي التركي-العربي، ستُعقد في اسطنبول خلال شهر أكتوبر المُقبل.
- لدينا علاقاتنا الوثيقة مع العالم العربي منذ قرون.. فنحن نعيش جنبا إلى جنب، ونتقاسم نفس المشاكل، ونفس وجهات النظر.
المصدر: RT