وجاء في المقال: "إن خطاب زيلينسكي، الذي ألقاه في اجتماع مجموعة الاتصال حول أوكرانيا في قاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا لم يحقق تقدما كبيرا لأن الداعم العسكري الرئيسي لكييف وهو الولايات المتحدة لم تعلن عن تغييرات في قيودها على استخدام الأسلحة بعيدة المدى".
يوم أمس الجمعة، دعا زيلينسكي في اجتماع قاعدة رامشتاين الحلفاء إلى تجاهل الخطوط الحمراء لروسيا ورفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وفي وقت سابق، أشارت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، إلى أن استخدام كييف للأسلحة بعيدة المدى لن يكون له قيمة استراتيجية تذكر ولن يصل إلى المطارات العسكرية الروسية.
وفي مطلع يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا قد تتخذ خطوات "غير متماثلة" ردا على توريدات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: واشنطن بوست