وجاء في تقرير البنتاغون أن: "الولايات المتحدة استثمرت 5.3 مليار دولار لتوسيع الإنتاج المحلي من الذخائر ومكوناتها".
وبحسب التقرير "أنتجت الولايات المتحدة في عام 2022 حوالي 14.4 ألف قذيفة عيار 155 ملم، و5 أنظمة إطلاق صواريخ متعددة الإطلاق من طراز HIMARS، و21 نظام صواريخ باتريوت شهريا".
يشار إلى أنه في الوقت الحالي ارتفع إنتاج قذائف عيار 155 ملم إلى 40 ألفا شهريا، وإنتاج أنظمة "HIMARS" إلى ثمانية شهريا، ومجمعات باتريوت إلى 42 شهريا.
وفي وقت سابق، ذكر البنتاغون أن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا حزمة جديدة من المساعدات العسكرية تبلغ قيمتها نحو 250 مليون دولار.
وفي مطلع يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا قد تتخذ خطوات "غير متماثلة" ردا على توريدات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وقال: "نفكر في الموضوع حول أنه إذا كان أحد يعتبر ممكنا توريد الأسلحة إلى منطقة العمليات القتالية لتوجيه ضربات إلى أراضينا وخلق مشاكل لنا، فلماذا لا يحق لنا أن نورد الأسلحة من الصنف ذاته إلى تلك المناطق، حيث ستوجه ضربات إلى المواقع الحساسة لتلك الدول التي تقوم بمثل هذه الخطوات تجاه روسيا".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: نوفوستي