وأضاف فيتسو للصحفيين اليوم الجمعة خلال زيارة عمل إلى بلدة غاندلوفا السلوفاكية حيث جرت محاولة الاغتيال: "أنا مصدوم، ولكن ليس من محاولة الاغتيال تلك، بل من تصرفات المعارضة وبعض وسائل الإعلام. يقومون بخلق أجواء يمكن أن تؤدي إلى تكرار مثل ذلك الحادث، وهذا أكثر ما أخشاه".
وأشار رئيس الوزراء السلوفاكي، إلى أنه وصل إلى المدينة المذكورة ضمن برنامج عمل الحكومة، لأن هذه المنطقة بحاجة إلى الدعم.
في أغسطس الماضي، نظم الحزبان المعارضان، Progresívne Slovensko (سلوفاكيا التقدمية) و SaS ( الحرية والتضامن) فعالية احتجاجية في براتيسلافا، حضرها حوالي 18 ألف شخص.
وكانت الفعالية المذكورة، موجهة بشكل أساسي ضد تصرفات وزيرة الثقافة السلوفاكية مارتينا سيمكوفيتشوفا، التي لا توافق المعارضة على سياستها في مجال الكوادر. وبعد ذلك قامت وزارة الداخلية السلوفاكية، بتعزيز أمن الوزيرة.
وقعت محاولة اغتيال فيتسو، الذي أكد مرات عديدة معارضته لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا ولعضويتها في الناتو، في 15 مايو بعد جلسة ميدانية للحكومة. وأطلق رجل يدعى يوراي تسينتولا ويبلغ 71 عاما من العمر الرصاص على رئيس الوزراء السلوفاكي وتمكن رجال الأمن من اعتقال الجاني وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد. وذكرت الداخلية السلوفاكية أنه كانت لدى المهاجم دوافع سياسية تتعلق بعدم موافقته على موقف فيتسو من موضوع توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: RT